في الوقت الذي يفقد داعش إحكام قبضته على الأراضي التي سيطر عليها منذ أكثر من سنتين، يخسر التنظيم الإرهابي قادة بارزين فيه لطالما شكّلوا رؤوس هرمه التنظيمي. وكان آخر هؤلاء “وزير إعلامه” أبو محمد العدناني.
وقد أكد التنظيم خلال الساعات الماضية مقتل العدناني ونعاه باسم وائل عادل حسن سلمان الفياض المعروف باسم أبو محمد الفرقان، ووصفه بأنه “أمير ديوان الإعلام المركزي”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الشهر الماضي أنها تمكنت من قتل العدناني في ضربة جوية بمحافظة الرقة السورية. وفي ذات التوقيت قالت موسكو إنها هي التي وجهت الضربة التي قتلت العدناني.
وقبل العدناني، فقد داعش القيادي البارز فيه “عمر الشيشاني” بمعارك في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على الموصل”، حسبما جاء في بيان لوكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
لكن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” سبقت داعش بالإعلان عن مقتل الشيشاني واصفة إياه بـ”وزير الحرب” في التنظيم. ولكن واشنطن قالت إنه قتل بضربة جوية وليس في معارك كما ذكر داعش.
وفي مايو 2016، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، ستيف وارين، مقتل القيادي في تنظيم داعش ماهر البيلاوي، في ضربة جوية أميركية استهدفته في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وقال وارين إن الغارة استهدفت أحد مقار قيادة تنظيم داعش مما أسفر عن مقتل البيلاوي مع أكثر من 70 من مسلحي تنظيم داعش.
أما نوفمبر من عام 2015 فشهد مقتل زعيم فرع تنظيم “داعش” في ليبيا المدعو أبو نبيل العراقي، المعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي.
وآنذاك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك، إن “مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات التنظيم على تحقيق أهدافه في ليبيا، بما في ذلك تجنيد عناصر جديدة وإقامة قواعد والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولايات المتحدة”.