تحول الجنس إلى سلاح ضار في الانتخابات الأميركية، فبعدما واجه المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، انتقادات شديدة بسبب تصريحات مسيئة للنساء، أثارت صحف، مؤخرا، قصة “عشيقة مفترضة” للرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، لقيت مصرعها في حريق غامض شب بمنزلها.
وتشكل قصة العشيقة المحتملة، بيت جودي جيبس، إحراجا إضافيا للمرشحة الديمقراطية، التي سبق لترامب أن هاجمها بسبب ماضي زوجها مع النساء، في إشارة إلى قصة “بيل” الشهيرة مع متدربة البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، فإن جيبس التي رحلت عن الحياة وهي لا تزال في عامها الثاني والثلاثين، يشتبه في أنها أقامت علاقة جنسية مع بيل كلينتون، حين كان حاكما لولاية أركنساس.
وتذهب الشائعات المتداولة إلى أن الحريق الذي شب في بيت الراحلة، قد وقع عن عمد لأجل التخلص من صور توثق للعلاقة المثيرة مع حاكم الولاية.
وقالت الصحيفة إن الشرطة عثرت على صور توثق لعلاقة كلينتون بالقتيلة خلال عملية دهم أمنية لبيتها، على إثر ضلوع أحد أقاربها في قضية اغتصاب.
وتقول مارثا وهي الشقيقة الكبرى للراحلة، “ساورتني الشكوك دائما في مسؤولية بيل كلينتون عن الحريق، لكن لا أدلة لدي، وحتى في حال وجدت لدي تلك الأدلة، ماذا بوسعنا أن نفعل، لا يمكن الاقتراب من أولئك الناس”.