في الوقت الذي أعلن رئيس الحكومة العراقية البدء بعملية استعادة الموصل، أعلنت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإعلان عن بدء العملية بينما أعربت الأمم المتحدة وموسكو عن قلها من سقوط مدنيين.
ففي واشنطن، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن هجوم الموصل لحظة حاسمة في حملة العراق لإلحاق”هزيمة دائمة” بتنظيم داعش.
وأكد أن الولايات المتحدة وباقي دول التحالف تقف مستعدة لدعم قوات الأمن العراقية ومقاتلي البشمركة في”المعركة الصعبة المقبلة”.
وأضاف “نحن واثقون بأن شركاءنا العراقيين سيهزمون عدونا المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء داعش”.
كما رحب نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بانطلاق عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
أما في موسكو ، فقد دعا الرئيس الروسي، فلادمير بوتن، الولايات المتحدة وفرنسا، إلى التحرك بحذر، خلال عمليات تحرير الموصل، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن بوتن القول إنه يأمل من الشركاء الأميركيين والفرنسيين، أن يتحركوا بشكل انتقائي، والعمل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الموصل.
من جانبها أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها بشأن مصير 1.5 مليون مدني في الموصل.
وقال ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ “أشعر بقلق بالغ بشأن سلامة نحو 1،5 مليون شخص يعيشون في الموصل قد يتأثرون من جراء العمليات العسكرية (الهادفة) إلى استعادة المدينة من داعش”.
وأضاف أن “العائلات معرضة لخطر شديد” إذ انها قد تجد نفسها ضحية “لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة” على حد قوله.
وكان ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش،بريت ماكغورك، قد قال في تغريدة على تويتر في بداية هجوم الموصل “إننا فخورون أن نقف معكم في هذه العملية التاريخية.”