قال راينهولد برندر، القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إنه على مر السنين، ساعدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين شاركوا في معركة العلمين، فى دعم إزالة الألغام فى مصر.
وأكد برندر، أثناء زيارته لمحافظة مرسى مطروح، بمناسبة إفتتاح مركز الأطراف الصناعية، أن مساهمة الاتحاد الأوروبى فى برنامج إزالة الألغام، هو أول مساهمة مباشرة من الاتحاد في هذا الجهد.
وقال: نحن سعداء جدا بأن نكون جزءا من البرنامج، للمساهمة في تحسين حياة سكان الساحل الشمالي الغربي لمصر.
ومن جانبه، أشار د.المصطفى بن المليح، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للامم المتحدة، إلى أن مشروع إزالة الألغام ليس فقط لتطهير الساحل الشمالى الغربى من الألغام، ولكن لاعادة الأمل لهذه المنطقة، موضحا أن العمل المشترك تحت قيادة الحكومة المصرية وفى ظل شراكة مع الاتحاد الأوروبى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يهدف لتوفير فرص عمل للشباب وإقامة إستثمارات وتنمية فى المحافظة، مما يساهم فى تحقيق هدف وهو أن تكون جميع المناطق فى مصر بها تنمية.
وأعرب بن المليح، عن سعادته بالمشاركة بافتتاح مركز الأطراف الصناعية بمدينة مرسى مطروح، الذى يوفر لضحايا الألغام الوصول لخدمات متكاملة للأطراف الصناعية”.
و أضاف، نحن سعداء لدعم وزارة التعاون الدولى فى هذا المشروع الرائد بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى والذى يفتح آفاق التنمية فى الساحل الشمالى الغربى ويوفر حياة أفضل لسكان المنطقة كما يعيد تأهيل ودمج ضحايا الألغام فى المجتمع، وهذا يصب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر.
وأكد أن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة يسعى لزيادة حجم الشراكة مع مصر فى هذا المشروع من أجل جعل محافظة مطروح، من المحافظات الغنية فى مصر، وتشارك فى تنميتها، مشيرا إلى أن البرنامج يعمل فى قضايا مثل إشراك المرأة والشباب فى التنمية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة.
وأوضح أن البرنامج يعمل مع وزارة التعاون الدولى فى اعداد الخطة الخماسية وفى تحقيق التنمية المستدامة فى جميع مناطق مصر، خصوصا الصعيد ومطروح.
وعرضت شيرى كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عدد من المشروعات التى قامت بها الوكالة فى إزالة الالغام، حيث دعمت إزالة أكثر من 120 ألف فدان من الساحل الشمالى الغربى لمصر.