وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الاثنين، الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة على الأحياء الغربية من حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها “ترقى إلى جرائم حرب”.
وقال المبعوث الدولي في بيان من جنيف: “على من يقولون إن القصد من القصف هو تخفيف الحصار المفروض على الأحياء الشرقية من حلب، أن يدركوا أن هذا ليس مبررا لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي”.
وأضاف البيان أن “عشرات الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم غرب حلب، من بينهم عدد من الأطفال، كما أصيب مئات المدنيين بسبب هجمات قاسية وعشوائية شنتها فصائل المعارضة المسلحة”.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية، قبل ثلاثة أيام، عملية عسكرية جديدة لكسر الحصار المفروض على الأحياء الشرقيية من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، حيث يعيش نحو 275 ألف شخص.
في المقابل، ندد بيان دي ميستورا بالهجمات التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس شرقي حلب وغربها، كما طالب بوقف الغارات الجوية على الأحياء التي يقنطها مدنيون.
وأفادت وسائل إعلام حكومية سورية أن المعارضة المسلحة استخدمت قذائف تحتوي على غازات سامة، الأمر الذي نفاه متحدث باسم المعارضة، قائلا إنها لا تملك مثل هذه الأسلحة.