صرح محمد أحمد سالم أمين الإتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة بالغربية أن مايحدث فى الشارع المصري من احداث دامية والعنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين ما هو الا سوي جريمة حقيقية يعد انتحار لأبنائها الذين يحرقون كل ما حولهم للحب السيطرة على حكم الدولة رغم أنف الشعب .
وكشف “سالم ” فى بيان صادر عن النقابات الممستقله جاء نصه “بعد ثمانين عاما من تأسيس تنظيم الإخوان وستون عاما من حريق القاهرة وضح المشهد المصري الذي بات مفعما بالضباب والغيوم جليا عن حقيقة هذا التنظيم الذي انخدع فيه الشارع المصري طيلة سنوات عديدة فباتت مصر كلها ليلة أخرى على دخان الحرائق المشتعلة في كل مكان تواجدت به عناصر الإخوان . وباتت معهم مئات الأسر حزينة بفقد أبناءها في الميادين والشوارع بفضل هذا القدر من الغباء السياسي الذي يتمتع به قادة هذا التنظيم الذين ضحوا بأعضائهم والمتعاطفين معهم من اجل تحقيق نصر زائف على حساب إرادة الشعب المصري ” .
وأضاف البيان أن الجانب الآخر من المشهد هو الانحياز الواضح من بعض العرب والاوروبين والأمريكان والأتراك لإيجاد مكان على الساحة المصرية لهذا التنظيم حتى على غير إرادة شعب مصر وهنا يزداد المشهد وضوحا بالعلاقة الوثيقة بين هذا التنظيم ومشروع الشرق الأوسط الجديد الساعة إلى تفتيت الدول والجيوش القادرة على التصدي لهذا المشروع بما يخلق خريطة جديدة للمنطقة تتسيدها إسرائيل بمعاونة كل العناصر التي جندتها الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططها ” .
وتابع البيان ” هناك ارتباط المشروع الامريكى بالمشروع الاخوانى الذي تأسس على إعلاء مصالحه فوق مصالح هذا الوطن بفضل رعاية المخابرات البريطانية وقت احتلال مصر وارتبطت مصالحة بمصالح الاحتلال وذلك هكذا الحال حتى وصل إلى سدة الحكم بفضل الرعاية الأمريكية وتهاوى بسرعة البرق لتسقط الأقنعة قناع بعد الأخر عن كل الأدوات التي شاركت في تنفيذ هذا المشروع .
ولم يعد أمام كل من انهارت آمالهم بتحقيق الحلم الامريكى في الشرق الأوسط إلا التهديد بقطع الدولارات واليورو والتهديد بالأمم المتحدة بل ومن المنتظر تصعيد لغة التهديد خلال الفترة المقبلة .