أيد قاض أمريكي قانونا في ولاية بنسلفانيا يجعل من الصعب على أنصار المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مراقبة عملية الاقتراع يوم التصويت في المناطق التي يحظى فيها الديمقراطيون بتأييد.
ويخشى الديمقراطيون أن ذلك قد يشجع أنصار ترامب على مضايقة الناخبين من ذوي الأصول الإسبانية والإفريقية ومن الأقليات الأخرى في ولاية قد تكون حاسمة لفوز ترامب أو منافسته الديمقراطية هيلاري بالرئاسة.
ويواجه ترامب عقبة كبيرة في بنسلفانيا لأن قانون الولاية يتطلب أن يمارس مراقبو التصويت الحزبيون مهامهم في المقاطعة المسجلين فيها للإدلاء بأصواتهم.
وقد يجعل ذلك من الصعب العثور على مراقبين في أماكن مثل فيلادلفيا التي يفوق عدد الديمقراطيين فيها عدد الجمهوريين بنسية ثمانية إلى واحد.
ويوجد 120 ألف جمهوري مسجل في المدينة التي بها 1685 موقعا للتصويت.
وسعى الحزب الجمهوري في بنسلفانيا إلى تعليق العمل بهذا الشرط حتى يتسنى لمراقبي الانتخابات من الحزب أن يأتوا من أي مكان في الولاية وهو ما قد يمكنهم من جلب أنصار من الضواحي والمناطق الريفية التي يحظى فيها ترامب بتأييد أقوى.
لكن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيرالد بابيرت رفض الطلب وعلل ذلك بأن الأمر سيكون مربكا جدا إذا تغير القانون قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التي تجرى الثلاثاء.