قال رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكه راسموسن، الأربعاء، بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن بلاده مستعدة لزيادة إنفاقها العسكري والإنفاق على الأمن القومي.
وانتقد ترامب شركاء أميركا في حلف شمال الأطلسي أثناء حملته الانتخابية، قائلا إنهم لم يدفعوا ما يكفي من أجل الدفاع عن أنفسهم، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدفع مبلغا غير متكافئ.
وتنفق الدنمارك نحو 1.2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وحدد حلف الأطلسي لأعضائه مستوى مستهدفا للإنفاق الدفاعي هو 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال راسموسن في بيان بعد الاتصال الهاتفي “الحكومة تهيئ الساحة لزيادة الإنفاق على الجيش والأمن القومي”.
ووصف راسموسن الذي تشغل حكومته المؤلفة من حزب واحد 34 مقعدا فقط من 179 مقعدا في البرلمان المحادثة مع ترامب بأنها “ودية وبناءة”، وشدد على أن الدنمارك حليف وثيق للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدنمارك تساهم في المعركة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال: “نحتاج إلى ولايات متحدة قوية تقود العالم الحر. لدي قناعة بأن الولايات المتحدة ستضطلع أيضا بهذا الدور في المستقبل”.