تزايدت فى هذه الإيام “الشماتة” من المصرى لأخيه المصرى،فقد ظهر إطلاق الرصاص الحى وإشعال النيران فى الكنائس والمساجد والمصالح الحكومية والمحلات التجارية الخاصة ، أيضا ظهر عنصر الخلاف بين الأسره والأصدقاء تماماً مثل الخلاف بين الشرطة والإخوان ، فقد تقاسمت إلى مجموعة مع الشرطة ومجموعة مع المتظاهرين الذين يقال عنهم” الاخوان” وليس كل متظاهر معهم إخوان- كل فرد له تفكيره الخاص به ، فهناك من يرى أن الشرطه “معاها حق” وتؤيدهم وهناك من يرى ويتمنى عوده “النظام السابق” فهولا نزلوا الميدان معارضين ما يحدث من أعمال العنف ، والكل يلتحم بالبعض ،ويضرب البعض الأخر دون أن يكون هناك مجال للحوار ، ناهيك عن إخفاء الحقائق من بعض قنوات الإعلام وإختلاف إيصال الخبر بمصداقية للمواطن المصرى وبثها بصدق أمام الشعب العربى والغربى ولكن ما يتم نشره الإن فهو تابع لسياسة القناةه أو سياسة الجريده سواء أكان مع الذى يحدث أو ضده .و يبقى السؤال أين ذهبت مصداقيه الاعلام ؟ أيضاً تغيب المصريون عن ما كان يحدث من خطف للأطفال والفتيات وتعدد السرقات والتحرش باللفظ واللمس إذ ا تبقى أسئله أخرى هنا أين البلطجيه فى هذه الاحداث؟ وما هو دورهم ؟ ومن المستفاد من إشعال الحرب الأهليه ؟ أين حق شهداء كل الثوره منذ 25 يناير وحتى اليوم ، وأين تماسك الشعب المصرى ..
يعيش الشعب المصرى حالة من الإستياء ، فقد ضاعت فرحتة بثورة يناير وحلمة بالإستقرار والحرية والعدالة الإجتماعية بعدها، وبات البعض يهدر دم الكل ، والبعض لا يملك إلا الدعوات مع الدماء ، ولذا يجب على كل مصرى أن يُراجع نفسه ويضع يده فى يد أخية ، ويتكاتف الجيمع حتى يعبر الكل إلى بر النجاة .