طالبت وزارة الخارجية المواطنين المصريين بتوخي أقصى درجات الحذر عند عقد صفقات عن طريق الإنترنت في ضوء ما رصدته السفارة المصرية في توجو من انتشار ظاهرة النصب والإحتيال الإليكتروني بمنطقة غرب أفريقيا، وتعرض بعض الموطنين أصحاب الشركات والتجار المصريين لعمليات نصب إليكتروني من خلال صفقات تتم عبر شبكة الإنترنت.
وصرح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، بأهمية توخي المواطنين الحذر قبل عقد أي صفقات أو إجراء أية تحويلات مالية عن طريق الإنترنت، والتأكد من جدية الطرف المتعاقد معه، وكذا التأكد من صحة وجهة المبالغ المدفوعة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية أن من يقومون بأعمال الإحتيال يلجأون في كثير من الأحيان إلى منح عناوين وبيانات اتصال وهمية أو مؤقتة، مما يجعل الوصول إليهم من قبل السلطات المحلية في الدولة التي حدثت بها الواقعة أمرًا صعبًا.
ويناشد مساعد وزير الخارجية المواطنين المصريين الراغبين في عقد صفقات تجارية خارجية، أن يكون تعاملهم من خلال الاعتماد المستندية غير القابلة للإلغاء ومن خلال البنوك المُعتمدة وعدم استخدام أسلوب التحويل البنكي أو الإليكتروني في عملية السداد تحسبًا للتعرض لعمليات نصب أو إحتيال إلكترونية، كما يمكن لهم الاسترشاد برأي الوزارة من خلال إرشادات السفر.