امتنع مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان، اليوم الإثنين، عن مقابلة مجموعة تمثل خاسري قرعة المرحلة الثانية بمشروع “دار مصر” للإسكان المتوسط، للرد على شكواهم بخصوص التحقق من قرار الوزارة عدم منح الخاسرين منهم في قرعة المرحلة التكميلية – والتي بدأت في الثامن من الشهر الجاري – أولوية على المتقدمين الجدد للمرحلة الثالثة من المشروع المقرر طرحها في الربع الأول من العام المقبل، وكذلك عدم منحهم تثبيتا لسعر المرحلة الثانية بالمرحلة الثالثة من المشروع.
وقالت المجموعة التي ذهبت اليوم لمقابلة مسئولي الهيئة لتقديم شكواهم، أنهم قد توجهوا للشرطة لاستدعائها كي تمكنهم من الدخول لمبنى الهيئة، بعد منعهم من الدخول لمقابلة أحد مسئوليها، فيما ادعى موظفون بالهيئة قيام الخاسرين بالقرعة بالتعدي عليهم. (وسنوافيكم بالتفاصيل في تحديث لاحق)
وأعلن خاسرون بقرعة المرحلة الثانية بمشروع “دار مصر” للإسكان المتوسط وفائزون بقرعات سابقة بالمشروع، تضامنوا معهم، ذهابهم اليوم لزيارة مقر هيئة المجتمعات بالشيخ زايد، للاحتجاج والتحقق من قرار الوزارة بخصوص عدم منح الخاسرين منهم في قرعة المرحلة التكميلية – والتي بدأت في الثامن من الشهر الجاري – أولوية على المتقدمين الجدد للمرحلة الثالثة من المشروع المقرر طرحها في الربع الأول من العام المقبل، وكذلك عدم منحهم تثبيتا لسعر المرحلة الثانية بالمرحلة الثالثة من المشروع.
كما أعلنوا أنهم بصدد ارسال رسالة استغاثة لرئاسة الجمهورية، اضافة إلى استخراج التصريح الأمني اللازم لتنظيم وقفة احتجاجية قريبا، إذا لم يسفر لقاء اليوم عن تنفيذ مطالبهم.
ويعول خاسرو قرعة المرحلة الثانية بمشروع “دار مصر”، ويتراوح عددهم أكثر من 10 آلاف مواطن، على وعد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان لهم في يوليو الماضي، والذي استجاب فيه لطلبهم التخصيص لهم في المرحلة الثالثة بسعر المرحلة الثانية وأسوة بما طبقته الوزارة في تعاملها مع خاسري المرحلة الأولى من المشروع. منشور بـ”القاهرة الجديدة اليوم”