عقد الاخوان عزمهم على ترويع وتفجير الشعب منذ طردهم من السلطة , وهم الذين قالوا “يانحكمكم يانقتلكم”,وللاسف يستغلون كل ثانية مواتية لضرب الشعب وتدميروتخريب ممتلكاته , ينصبون الكمائن الغادرة التى تؤكد الخسة والدناءة فى تفكيرهم , يقتلون بلا رحمة فلذات أكباد الامهات من أبناء الشعب والجيش والشرطة , لقد تعودوا على الخيانة والغدر , وساعدهم على ذلك بعض المأجورين من هنا وهناك , ووجدوا ضالتهم فى أجهزة مخابرات وحكومات تبغض مصر .
أخيرا إعترف زعيم إخوان تونس راشد الغنوشى فى كلمة له بمنتدى حوار المتوسط 2016 الذى عٌقد بروما ” لم نعد نعتبر أنفسنا مشمولين بمصطلح الإسلام السياسى ولكن كحزب لـ”المسلمين الديمقراطيين،وقال أن :”الإسلام السياسى” مصطلح فضفاض ارتبط كثيرا بالجماعات التى تشرّع للعنف وتتحدّث باسم الإسلام، بينما هوعامل محفز على التسامح والخدمة العامة وقيم التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان,وأكد” نركز الآن على بناء مؤسسات سياسية قوية وطويلة الأمد وعلى تحسين جودة حياة المواطنين ولم نعد فى موقع الحركة الإحتجاجية ضد السلطة والنظام السياسى”.
بينما إخوان مصر والتنظيم الدولى يخطط ويدبر لتدمير مصر وشعبها وضرب إقتصادها ودخلها من السياحة , والتآمر مع أعدائها , لم نسمع منهم أحدا تحدث مثلما تحدث الغنوشى الذى أظهر حبه لبلده وشعبه .وليعلم الاخوان بمصر وخارجها ومن يدعمهم وأذنابهم ان ما يفعلونه لن يثنى مصر وشعبها عن المضى قدما الى المستقبل المشرق بإذن الله, بل سيزيد الشعب كرها لهم .
دعاء : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.