هانت دماؤنا في كل بقاع الارض عندما هان علينا ديننا..عندما تركنا قراننا وابتعدنا عن عقيدتنا الصحيحة ونهج الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم…عندما تركنا الغوغاء يتجراون على رموزنا واصول ديننا وثوابته ويفتون بغير علم….تهنا وتخبطنا وتركنا المرضى ينعتونننا بالارهابيين لمجرد انهم انساقوا لخطط الغرب واليهود في تشويه صورة الاسلام يقتلون ويذبحون ويرفعون رايات بلا اله الا الله وهم عن الله ابعد…..يقتل ويكبر…حتى تخاف الدنيا من المسلمين….رغم انه بشهادة جيشنا العظيم تم تصفية داعشيين في سينا وثبت ان من بينهم ديانات أخرى ومن مختلف الجنسيات فهم يرتدون ساعات رولكس وملابس سعرها الاف الدولارات…الاجرام والارهاب موجود في كل الديانات….كل ديانه بها الصالحون وبها الفاسدون….ولكنها حملة لتشويه صورة المسلمين….من قال ان داعش تمت لاي ديانة هم صناعة امريكية وصهيونية انضم اليهم بعض الشباب ضعاف النفوس اشتروهم هؤلاء الخونة بالمال وغسيل المخ ان ما يفعلونه من قتل وتخريب وتفجير هو جهاد….امريكا راس الافعى فتكت بالعراق ونصرت الشيعة وقتلت صدام وضاعت العراق للأبد….دمرت سوريا بالاشتراك مع روسيا ونصرت بشار الشيعي وفتكت باهل سوريا ودمرت بلادهم … الحل هو وجود اعلام لا يكرس للارهاب بجهل او حسن نية مطلوب اعلام يستند لاستراتيجية تواجه الارهاب بالفكر قبل الامن….مطلوب توعية دينية تستند الى كتاب الله الكريم وسنة رسوله والبعد عن المشككين فيه…التعليم كان في الماضي يعتمد فقط على الكتاتيب ولم نسمع عن ارهاب ولا تطرف….عندما.كنا نربي اولادنا على الدين الصحيح والاسلام الذي هو دين السلام والتسامح وصلة الرحم ومراعاة الجار واحترام جميع الاديان وعدم التدخل عباداتهم..”لكم دينكم ولي دين”والايمان بان الله هو من يحاسب ويجازي وليس العباد….سننجو عندما نعود لقيم الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاقه عندما كفل لليهود الأمان في المدينة المنورة….عندما وقف عند مرور جنازة يهودي..أمر نا ان نلبي دعوة المسيحي.واليهودي وناكل من طعامهم…لو عدنا لمنهجنا سوف نعود للصدارة والعزة والنصر……