أخبار عاجلة

محمد البنا يكتب… الاعلام الهابط !

من يوقف الاعلام الهابط ؟! 
سؤال ابحث له عن اجابة ،لكن من أثاره فى ذهنى القارىء علاء محمد حسين الشريف فى رسالة بعث بها من صدفا – بأسيوط يطالب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لوقف مايبثه الإعلام من سموم تهدم العلاقات الطيبة مع دول اخرى على رأسها السعودية ،فإنْ لم يكنْ من أجل الملك سلمان فإنه يكرم من أجل أبيه -طيب الله ثراه- الذي أوصى أبناءه خيرًا بمصر وقال: “لا غنى للسعودية عن مصر ولا غنى لمصرعن السعودية”.
يجب الا ننسى ماقاله وفعله الملك فيصل يرحمه الله للزعيم جمال عبد الناصر بعد هزيمة 1967مصر لا تطلب يا جمال بل مصر تأمر، ثم أوقف البترول السعودي لكل من يساعد إسرائيل في عام 1973، وقال مقولته المشهورة :” عشنا وعاش أجدادنا علي التمر واللبن وسنعود لهما”
فلتوقف هذه الحملة الشرسة من اجل الملك عبد الله بن عبد العزيز-طيب الله ثراه- الذي وقف يدافع عن مصر كالبنيان المرصوص وزأر مدافعًا عن مصر وقال : “إنّ أمن مصر خط أحمر، وإنّ المساس بمصر يُعد مساسًا بالمملكة نفسها وبالدين الإسلامي وقام بقطع علاقته بقطر من أجل مصر وشعبها.
فلتوقف هذه الهجمة الصفراء إنْ لم يكن من أجل وحدة الصف فمن أجل الأمير سعود الفيصل يرحمه الله الذي ترك حفل عرس ابنته وذهب إلى فرنسا وهو في قمة مرضه ليكون لسان مصر هناك.فلتخرس هذه الأفواه يا سيادة الرئيس فإنْ لم يكن من ود واحترام بيننا فمن أجل المصلحة المشتركة ،
فلتوقف بربرية الأقلام إنْ لم يكن من أجل المصاهرة والنسب فمن أجل أن الله أعزها بالحرمين الشريفين أشرف بقاع العالم.فلتوقف هذا السيل إنْ لم يكن المصير الواحد فمن أجل أننا نتجه في صلاتنا تجاه مكة المكرمة.
وان كنت اختلف مع القارىء العزيز ، لانه لايجوز للرئيس التدخل فيما يقال اويكتب بالاعلام ، إلا انى ارى ان الاعلام الهابط هو الذى افسد العلاقة بين الرئيس والشعب ، ولم يكتف بذلك ، بل يعمل على تخريب العلاقات العربية والدولية المهمة التى اعادها السيسى بحنكته ودبلوماسيته الخارجية التى اعادت مصر الى وضعها العالمى الطبيعى ، ويبقى الاعلام المصرى فى اسوأ حالاته بلا تنظيم ، بلا رقيب ، بلا مسئولية ، وليته يصمت و يترك وزارة الخارجية والرئيس يعالجون الازمات بطريقتهم .
دعاء : “رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *