تجمع الألاف من أهالي قرية قرنفيل التابعة لمركز القناطر الخيرية على مدخل القرية في انتظار جثمان الشهيد محمد منصور عبد الرحمن – 21 سنة – أحد المجندين الذين لقوا ربهم صباح اليوم في مجزرة رفح.
كان الحزن قد خيم على أهالي القرية بعد تلقي خبر استشهاد محمد ضمن الـ25 شهيد من جنود الأمن المركزي العائدين من إجازتهخ إلى معسكر الأمن المركزي في رفح، وندد الأهالي بالعدوان الإرهابي الذي طال خيرة شباب هذا الوطن.
من جانبه قال شقيق خطيبة الشهيد ويدعى حسام حسنانه أنه كان اقرب الناس اليه، مؤكدا ان الشهيد محمد كان أصغر اخوته وله شقيقين عبد الرحمن وسعيد وأخت تدعى انتصار.
واضاف ان الشهيد كان يتمتع بخلق عالى وانه كان فى طريقه لتسليم مهمات الجيش واستلام شهادة الخدمة العسكرية، ويستعد لإنهاء إجراءات الزواج، محملا جماعة الإخوان المسلمين ما حدث لصديقه الشهيد، قائلا ” منهم لله هو كان عملهم أيه”.
وخرج اهالى القورى المجاورة على الطرقات فى انتظار وصول جثمان الشهيد مرددين “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله”.