قال المتحدث بإسم حركة حماس في غزة، حازم قاسم، إن الحركة تبارك عملية الدهس التي وقعت اليوم في القدس وأسفرت عن قتل أربعة جنود إسرائيليين، واصفا إياها بالفدائية، مشيرا إلى منفذ العملية مارس حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال.
وأضاف قاسم خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن تلك العملية تُثبت أن انتفاضة القدس ليست حدثاً عابراً أو موجة غضب شعبية، معتبرا إياها قرار جمعي فلسطيني بالثورة حتى النهاية والحصول على الحرية والاستقلال، مؤكدا أن العملية تثبت أن الشعب الفلسطيني يؤمن بخيار المقاومة ويتعبرها طريقه لاسترداد الحقوق وليس أي طريق آخر.
وأوضح قاسم أن الشعب الفلسطيني سيواصل الثورة حتى النهاية وأن كافة جرائم الاحتلال فشلت أمام إرادة الشعب في مواصلة طريقه، مشيرا إلى أن تلك الوسائل تتغير بتغير المكان والزمان، لافتا أن ردود الأفعال الإنتقامية للاحتلال لن تُثني الشباب عن مواصلة خيار المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني بات لديه مناعة من تلك الاجرءات الانتقامية ولا يخشاها وسيستمر في نضاله حتى النهاية.
وأكد قاسم أن هناك قيادات في السلطة الفلسطينية وبعض القيادات بحركة “فتح” بالضفة الغربية أرادت لتلك الانتفاضة أن تكون “هبة” كأنها حدث عابر، مشددا على أن الانتفاضة تثبت بهذه العملية “البطولية” أنها مستمرة ومتطورة، ورأى أن من يدعوها بـ” الهبة” يريد أن يقلل من قيمتها وأن يحبط الناس من اللحاق بها.