جريدة أحوال مصر
اسماء دي بنت في اولى حقوق استغاثت بالاعلامية منى عراقي…بحجة ان والدها علم انه مصاب بسرطان الدم..وكانت تقيم بالكويت مع اسرتها…والدها ومامتها نزلوا مصر علشان يعرفها بأهل ابوها لانه خلاص حاسس انه هيموت وكان مقاطعهم. وعلى حد قولها لما نزلوا مصر والدها اجر ليهم شقة مفروشة المهم بعدها اتوفى….وف يوم رايحة تصحي امها وجدتها برضه ماتت…وقال ايه البواب طلع طردها من الشقة ف الشارع..فاستغاثت ببرنامج انتباه ع المحور….وفجاة كده وبدون مقدمات اتصلت صديقتها من ابتدائي وصرحت ان اسماء كدابة وابوها وامها عايشين وفعلا ابوها شاف الحلقه وراح هو وامها استلموها في القسم… .
البنت التانية اتجوزت عرفي من ورا اهلها وحملت وخلفت والكلب ابو الطفل تنصل من المسؤولية …والبنت غلطت مرتين…مرة لما هانت نفسها بزواجها العرفي ومرة لما تركت اهلها…لكن الخطا الفادح ان تفضح نفسها ع الفيس لا وتنزل صور ليها بحملها وابنها…واكيد ده جرح مشاعر ابوها واسرتها….هذا خطاها هي ولا دخل لنا فيه.. لكن الكارثة التي لفتت نظري تبرير بعض الناس لفعلتها والتعاطف معها والادهى من ذلك دعم فكرة كتابة المولود باسم الام وكان المجتمع فقد اخلاقياته ونسي الاصول التي تربينا عليها…..كيف تسمح لنفسك وانت رجل ان تدعم افكار غربية دخيلة تفسد بنتك وابنك وزوجتك …لا يهمني سلوكها ولن احاسبها لانني لست ولية امرها …لكن مالفت نظري في صفحتها هذا البوست القاسي عن اهلها….وانهم داسوا عليها واتخلوا عنها….ودا ذكرني بمشكلة اسماء التي غيرت اسمها واختلقت قصة موت ابيها وامها….وكونت فكرة من الحالتين وهو الفجوة الفظيعة التي حدثت بين الاهل والابناء في مجتمعنا….اين لغة الحوار الهادئة واين المتابعة والتربية على الدين والاخلاق والقيم التي تربينا عليها…..اقتربوا ارجوكم من ابنائكم اعطوهم الامان للفضفضة استمعوا لمشاكلهم ومعاناتهم قبل ان يلجاوا لوسائل اخرى او اصدقاء سوء يفسدوهم وانتم غافلون…..ايها الاب كن عطوفا حنونا على ابنتك…ايها الام كوني صديقة لها….وجهيها بالحسنى …..نحن لم ناتي بالأولاد لنعذبهم او نهملهم او نتركهم فريسة للفاسدين والمنحلين لنندم بعد ذلك في يوم لن ينفعنا فيه ندم ولا صراخ….على مستقبلهم وحياتهم…..ربوهم على قيم القران الكريم وتعاليمه….والدين الصحيح…..هذا للمسلمين……ربوهم على تعاليم المسيح السمحة الذي دعا للحب ونشر الاخوة هذا للمسيحيين…..عودوا الى رشدكم…ضموا بناتكم وابنائكم لاحضانكم قبل فوات الاوان……
