الحلقة الاولى-
هذا الكتيب
هذا طريقي لعالم الصحافة، كيف وقعت فى هواه؟، وكيف حققت امنيتى بولوجى عالم الصحافة؟ اقدمه لكل الحالمين بالعمل الاعلامى والصحفى منذ نعومه اظافرهم .
اقدمه لمن يفكرون خلال سنوات دراستهم سواء الثانوية أو الجامعية، ويرغبون فى الانضمام الى الذين ادركتهم حرفة الفكر والقلم، الى المتطلعون الى النجومية، الى من يحدوهم الامل فى العمل بمهنة الصحافة، مهمنة البحث عن الحقيقة.
افكارى ورؤاى للجادين الحالمين الذى يربطون بين الحلم بتحقيقة من خلال الدراسة الجادة والاطلاع المستمر، وليس من خلال التقليد او المباهاه او الاعتماد على الواسطة.
أهديه لمن يفكرون فى الالتحاق بكليات أو اقسام الاعلام بالجامعات، وللهواة من خريجى التخصصات الاخرى أقول: ان طريق النجاح يتطلب صبرا وجهدا وعملا مخلصا ودوؤبا، خاليا من الفهلوة والنفاق والتسلق على اكتاف الاخرين.
الطريق ممهد لمن يخلصون لعملهم، ولم يجيدون فنون التعامل الاخلاقى والمهنى والدينى، ولمن توكلوا على الله وآمنوا بان لكل منا طريق للنجاح ونتحقيق الاحلام والطوحات بفضل الله سبحانه وتعالى وليس بفضل تملق احد او اغتصاب حق احد، او الوقيعة بين البشر.
الجيزة فى 20ديسمبر 2016م.
حلقات الطريق الى عالم الصحافة.
الحلقة الاولى
الاهداء
وفاءا لكل من أسدى الي بنصيحة مخلصة فى مختلف سنوات دراستى وعمرى، ولمن ساندونى فى حياتى معنويا وماديا، ولمن أسعدونى بموقفهم ودعمهم أهدى هذا الكتاب الى ارواح من رحلوا عن دنيانا ومن منهم على قيد الحياة اطال الله فى عمرهم.
من المرحلة الابتدائية وحتى تخرجى ساندنى ودعمنى بجانب الوالدين كل اشقائى وشقيقاتى باعتبارى آخر العنقود، وفى مقدمتهم شقيقاى (محمد رحمة الله عليه ) وفكرى احمد مخيمراطال فى عمرة، وشقيقاتى الثلاثة ( أم محمد وفكرية ورضا) طيب الله ثراهن، ثم اخى عبد الرحمن.
اننى احمل الوفاء للمئات ممن شجعونى ورفعوا روحى المعنوية ولو كان بمقدورى ذكر اسمائهم جميعا لفعلت ولكننى احتاج لكتاب كامل لنشر اسمائهم، فلهم منى الشكر والاعتذار.
اهدى كتابي الى رفيقة دربي وسندى فى الحياة والتى منحتى الكثير ووقفت داعمة ومساندة لمساعيي فى الحياة بتحمل اعباء تربية وتنشئة بناتى الثلاث منار واريج وريم وابنى احمد.. لازلت تتفانى وتتفنن فى العطاء لنا جميعا .
ولن انسي ما حييت ان اكرر فى كل عمل انجزته ان اهديه لوالداى طيب الله ثراهما والدى احمد محمد مخيمر ووالدتى انيسه خليل محمد سالم، متنميا على الله ان يجمعنى بهم فى مستقر رحمته ، وان اوراى الثرى بجوارهم بمدافن الاسرة بقرية شيبة قش منا القمح شرقية.