قال الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار الآسبق, والمتحدث الرسمي للمنتدي المصري للاعلام, ان تراكم المشكلات الادارية والفنية والمالية, اضافة الي مشكلات تتعلق بالمحتوي البرامجي, نجم عنه وجود نظرة من البعض تجاه “ماسبيرو” هذا المبني العريق الذي هو جزء أصيل من وجدان هذه الآمة أنه أصبح عبئا علي الدولة.
وأكد الصياد, خلال حواره لبرنامج “حوار جريء:” المذاع علي فضائية “الحدث اليوم” أن ماسبيرو ليس عبئا علي الدول, لآنه جهاز خدمة عامة, لا يتقاضي أجرا عن ما يقدمه من خدمات اعلامية, الآمر الذي كبل كاهله بديون بلغت 24مليار جنيه, لافتا الي أنه لوكان ماسبيرو منشأة اقتصادية لما تراكمت عليه هذه الديون.
وأضاف أن هناك من يتربصون بماسبيرو ويتبعون اسلوب القتل الرحيم, مشيرا الي أنه لا توجد دولة في العالم لا تمتلك اعلام عام يتحدث باسمها ويدافع عن مصالحها, لافتا الي أن الولايات المتحدت نفسها والتي يدعون أنها أكبر دولة ديموقراطية في العالم, لديها اعلام خدمة عامة, فكل الآخبار والآحداث الرسمية تنقل من خلال وكالة الأسوشيتد برس (AP).
وطالب الصياد, اعادة النظر في كيفية حل مشاكل ماسبيرو, مستنكرا, عدم وجود حلقة اتصال بين ماسبيرو ورئاسة الوزراء, مؤكدا أن عودة منصب وزير الاعلام كمرحلة انتقالية حتي تستقر الآمور سيحل الكثير من المشاكل الموجودة علي الساحة الاعلامية بما في ذلك مشاكل ماسبيرو.