الاعلام صناعة الكلام الممزوج بالتكنولوجيات والفنون المتنوعه …والاعلامي أنسان أتخذ الاعلام مهنة وحرفة له لسد حاجاته المعيشية ورغباته الانسانية …
الاعلامي والفلاح والعامل والجندي والمعلم والأم والأب كلهم عليهم أن يتحملوا المسؤولية الوطنية لرفع سوية الوطن وتعزيز دوره في هذا العالم المتحرك .
لكن بماذا تختلف مسؤولية الاعلامي الوطنية عن غيره من المواطنين؟
هل مسؤولية الاعلامي هي قيادية لبقية المواطنين من خلال خلق العقل الجمعي للمجتمع أضافة الى خلق ثقافة محورية سائده يتقبلها محموع المجتمع ثقافة توحد ولا تفرق ؟
شعاربالغ الأهمية والتعقيد تطلقه الدكتوره ناهد عبد الحميد على مسرح ملتقى الهناجر الثقافي بدار الأوبرا المصريه يوم الأثنين 722017 الساعه السابعه مساءُ وتستضيف مجموعة من القامات المصريه التي لها باع طويل في الحقل الاعلامي على مستوى جمهورية مصر العربية ..
وفي المقدمه اللواء طارق مهدي والاعلامي أسامه هيكل والاعلامية فاطمه قؤاد والاعلامية رشا نبيل …
والسؤال المهم هل هم قادرون على تسليط الضوء على هذا الشعار الاستثنائي البالغ العمق والأهمية وتوضيح معانيه العالية المستوى للعاملين في صناعة الاعلام المصري وللجماهير العربية المتعطشه للعودة الى الأصالة الممزوجة بالحداثه ؟
مهما كان الجواب فأننا بانتظار حضور الندوة والاستماع لما يقال من الضيوف الأكارم الذي يمكن أن يكون لديهم الكثير والكثير ليعطوه الى زملائهم الاعلاميين وتحفيزهم للعمل الاعلامي بجودة عالية قادرة على تلبية الطموحات الجماهيرية العربية التي ينتابها الخوف والرعب من أستمرار تأثير سلطة الاعلام الاستباقي الغربي المضلل والمتآمر على الأمة العربية بشكل عام وعلى مصر العربية بشكل خاص .
فكيف يمكن أن يجيب الضيوف على سؤال :
هل يمكن أن يكون الاعلام وطنيا في ظل سيطرة ألامبراطوريات الاعلامية العملاقه المنتشره عبر العالم ولها فروعها في الوطن العربي أضافة الى سيطرت المال على الاعلام الخاص في مصر ؟
هل يمكن أن يكون الاعلامي وطنيا مع هذا الكم الهائل من التحديات والضغوطات الخارجية والداخلية ….منها السياسي والاجتماعي وهل لديه القدره على مواجهتها وفق ثقافة التشرزم والتمترس والتخندق الاعلامي ؟
في رأي أما هذه التحديات والضغوطات والمناخ الاعلامي المتراكب لا يمكن الا من خلال مؤسسة أعلامية وطنية ذات فكر وطني وسلوك أعلامي حضاري قادره على التعامل مع وكالات الأخبار والأمبراطوريات الاعلامية الكبرى وفق التوازن والندية , وفق ذلك فان الاعلامي يمكن أن يسلك سلوكاً وطنيا قادراً على تحمل المسؤولية الوطنية الاعلامية وغير ذك فأن الكلام يكون في مهب الريح .
أي أن تطوير وتحديث ما سبيرو هو الرد الحقيقي لتطبيق شعار ناهد عبد الحميد ( الاعلام والمسؤولية الوطنية ).