ولد عام ١٩٩٠ ، تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة العربية، درس الشعر العربي والنقد الأدبي، وكانت موهبته فى كتابة الشعر العامي ، صدر له أول ديوان بعنوان ” عنقود حياة ” عام ٢٠١٢ عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وكان أول ديوان بالعامية المصررة يصدر عن يلسلة ” كتابة ” حصل على المركز الأول فى الشعر العامي بالجامعة فى جميع أعوام دراسته بجامعة حلوان
وحصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية عام ٢٠٠٩ و ٢٠١٠
وحصل على جائزة الشاعر الكبير ” صلاح جاهين ” عام ٢٠١٣ بوزارة الثقافة
أسس فريق “شعر ومغنى” عام ٢٠١٤ وقام بعمل أكثر من ٥٠ حفلة مع الفريق فى الفترة من ٢٠١٤ الى نهاية ٢٠١٥
صدر للفريق أول ألبوم شعري صوتي غنائي يناير ٢٠١٦
وصدر ل ” خطاب ” ديوانه الثاني بعنوان ” سمفونيات” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام ٢٠١٦
له العديد من اللقاءات التليفزيونية على عدة محطات منها ( On Tv , روتانا ، العاصمة ، الفضائية المصرية ، وغيرها )
له تحت الطبع ديوانه الثالث الذي سيعلن عن اسمه هذا العام ٢٠١٧
ومن آخر أعماله فى تجربته الثالثة قصيدة ” زي خلق الله ” وهي قصيدة معارضة لقصيدة ” حيوا أهل الشام ” للشاعر الكبير فؤاد حداد، وإليكم القصيدة.
( زي خلق الله )
كنت زي غلام فقد روحه
لما شاف النور لَمَسْ قلبه
كان كما المسرور نسى جروحه
قام مفضِّي جراحه على خدُّه
بختُه صاب صبيان من سِنُّه
قالت الغلمان يا مين قّدُّه
خانه خطْوه أمام شفى حفرة
شاف صبِّيٍ شافه قام شدُّه
اصطدم بعنيها ويا ويله
مين يشوف الشمس من كَدُّه
ارتَجَل والدمع فى عيونه
زي مجرى النيل أمام سَدُّه
” من بريق الوجد ف عنيكي ”
اشتعلت حنين دايب فيكي
توهت درب لاقيتني مش شايف
غير عنيكي دليل واصل ليكي
بابتسم والبسمة على خدِّك
سحرت الغلبان يا مين قدِّك
كل مين شافِك ذَكَر ربُّه
جاله فى منامه طَلَبْ يدِّك
كل خلق الله لهم مَقْصَدْ
ناله مَنْ قاصِدْ .. ومَنْ لا قَصَدْ
قاصِدْ الرحمان من الرحمة
رحمتك دي الناس .. بتفضحنا
خلُّوا وش الصبح متْعتِّم
خبُّوا وشي بوِشْ متْظَلِّم
صوتي كان مبحوح
صبح صدَّاح
صاحبي صاح فى الروح
وعبَّى جراح
حزني مالقيتهوش وفى الأفراح
فرحة كات بتساع حبايبنا
جه ترك أوجاع وسايبنا
سيبت قلبي فى نار ماطفيتها
قلبي شبه الزَّار
فى دقَّاته
ليه مزاجي ليه بيتعكَّرْ
حين يشوف الحقْ متْنكَّر
حين يكون الظلم كالعادة
عادة م الأسياد و م السادة
قال بصوت مكتوم وماطلعشي
سادة الأحكام ماتحكُمشي
خدله لطشة برد قال : عاتشي
التاريخ انعاد .. ومانعادشي
بس ظرف الوقت متغير
فى بلدنا البور بتتخيَّر
بين تموت فى النور أو العتمة
يلا عدِّي السور شوف المنظر
” لم تَزَلْ مهزوم ولم تُنْصَرْ “