تباشر النيابة العامة بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها في واقعة قتل “تقي.ناجي” والمعروفة إعلاميا بقضية مقتل “عروس بنها”.
وكشفت تحقيقات النيابة أن مرتكبي الواقعة كلا من حسان.ص، 18 عؤاما طالب، وصديقه يدعى أحمد، 17 عاما، مقيمين بقرية كفر الجزار التابعة لمدينة بنها، وكشفت التحقيقات ان المتهمين هما جيران “المجنى عليها”، وأنهما كانا قد خططا لسرقة منزلها بعد معرفتهم بثراء عائلتها وان بالمنزل به مصوغات ذهبية ونقود.
وعلى أثر ذلك اتفقا المتهمان سويا على أن يستغلا خروج أهلية “المجنى عليه “من المنزل لنقل أثاث الزوجية الخاص بالمجني عليها إلى منزل خطيبها بقرية كفر فرسيس ببنها، فظلا يراقبونهم حتي أطمأنوا من خلو المنزل، وفي اثناء مراقبتهم شاهدوا “المجنى عليها” خارجة بصحبة إحدى صديقاتها لتوصيلها بعد الانتهاء من نقل أثاث الزوجية الخاص بها، ثم عادت الي المنزل ولكن لم يراها المتهمان.
ودخلت “تقي”، وقامت بالوضوء والاستعداد للصلاة، فسمعت صوت طرق على الباب فقامت دون أن تدرى بفتحة، فقام المتهمان بطعنها 11 طعنة بأنحاء جسدها مما تسبب في هبوط الدورة الدموية ونزيف حاد لها، ثم قاما بسرقة دبلتها وهاتفها هي ووالدتها وفرا هاربين.
وتبين من التحقيقات أيضا أنه أثناء عودة اهليتها للمنزل قاموا بالطرق علي الباب، وقام المتهم “حسان” بمساعدتهم على فتح الباب وكأنه لم يرتكب جريمته الشنعاء، وقام بحملها لمحاولة إنقاذها.
حيث قامت مديرية امن القليوبية بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء سليم مدير مباحث المديرية والمقدم محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها يتكون من 30 ضابطا تم تكليف كل ضابط بعمل التحريات والتحقيقات
على كل منزل في شارع القتيلة حيث تم التوصل للجناه
كانت اجهزة الامن قد تلقت اخطارا بوصول إشارة من المستشفى بوصول ” تقى ن ” طالبة في الفرقه الثالثه بكلية الاداب قسم مكتبات جثة هامدة إثر عدة طعنات في أنحاء الجسد.
وكشفت تقرير مفتش الصحة أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة من البطن والصدر لأكثر من 11 طعنة نافذة لفظت خلالها أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة.