السيدة رجوي تستنكر القصف الكيمياوي لريف دمشق وقتل 1300 مواطن خاصة النساء والأطفال
23 أغسطس، 2013
146 زيارة
استنكرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بشدة القصف الكيمياوي الذي ضرب ريف دمشق صباح يوم الأربعاء 21 آب وقتل أكثر من 1300 من المواطنين الأبرياء خاصة النساء والأطفال وتطالب المجتمع الدولي خاصة أمريكا والاتحاد الاوربي بالعمل الفوري ضد مسؤولي هذه الجريمة الحربية الغير مسبوقة أي النظام السوري والفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
العدد المتزايد والمروع لضحايا هذه الجريمة الحربية والمشهد المروع لكم هائل من الأطفال الذين راحوا ضحايا قد أدمى قلوب الانسانية المعاصرة. ان صمت وتقاعس المجتمع الدولي تجاه الحملات الكيمياوية السابقة التي شنتها الحكومة السورية قد شجع الهجوم الغير مسبوق في صباح يوم الأربعاء. غياب رد فعل سريع من قبل مجلس الأمن الدولي وعدم احالة ملف هذا القتل البشع ومسؤوليه الى المحكمة الجنائية الدولية بمعنى استهزاء السلام والعدل وحقوق الانسان في عالمنا اليوم.
واضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: لو لم يكن حضور شامل لقوات الحرس واسلحة ودولارات نظام الملالي، لكان بشار الأسد قد سقط منذ مدة طويلة. واليوم الفاشية الدينية الحاكمة في ايران هي التي تجعل هذه الحكومة المجرمة قائمة على السلطة عن طريق تدفق قُطعانُ قوات الحرس والاسلحة المختلفة الى سوريا وصرف مليارات الدولارات من ثروات الشعب الايراني الكادحين.
وقال احمد الجربا زعيم الائتلاف السوري المعارض يوم 18 آب/ أغسطس لصحيفة الحياة: «الحكام الحقيقيون لسورية هم قادة الحرس الثوري الإيراني… الحرس الثوري الإيراني يقاتل في شوارع دمشق ويدير العمليات الحربية قاسم سليماني… الميليشيات العراقية ترسلها للقتال في سورية بالأوامر الإيرانية… المالكي له دور في إدخال مقاتلين متطرفين ومتشددين إلى سوريا وطبعاً الطائرات الإيرانية تمر بالأجواء العراقية محملة بالسلاح. وهناك حوثيون جاؤوا من اليمن بدعم إيراني، وحسن نصرالله اعترف بأنه يقتل السوريين في سوريا ويقول أنا جندي لولاية الفقيه. …جيش نظام الأسد، وهو جيش مُحبط ومُفلس. أما اليوم، فنحن في مواجهة مع جيش تقوده إيران … ويشنون علينا حرباً بلا هوادة فيها وبأسلحة متطورة».
وأما الملا مهدي طائب وهو من المقربين لخامنئي فكان قد قال يوم 17 آب/ أغسطس: سوريا هي المحافظه الايرانية الخامسة والثلاثين كما وصف روحاني الرئيس الجديد للملالي الحكومة السورية الممثل الشرعي للشعب السوري وأكد خلال لقائه برئيس الوزراء السوري يوم 4 آب : «ليس هناك أي قوة في العالم بامكانها أن تخدش علاقاتنا مع الحكومة السورية».