على الدولة ان تظل قوية فى وجه المتلونين المارقين اصحاب العقول الخربة الذين يتاجرون بالشعب وخاصة الاعلام الوقح الاعلام الذى يدعى الوطنية والانتماء وهو يتاجر بعقول الشباب تحت زعم ودعاوى الحرية وهو يستنزف المليارات لبرامج ومسلسلات تسفه وتخرب العقول والافكار والاتجاهات والثقافات هناك قنوات واعلاميين يجب ان نبحث ونتحرى عنهم كثيرا فهم يعملون لصالح تجار كبار يريدون ان يظل الوضع مرتبكا مقوضا للدولة حيث رجال الاعمال هؤلاء يسيطرون على اقتصاديات كثيرة ويتربحون ويتشدقون عشقا وهم بعيدون كل البعد اهم يصنعون شبابا كارها حاقدا ناقما على الوطن بدلا من ان يشاركونهم احلامهم وتعليمهم وتثقيفهم واحتضان الشباب والبحث معهم عن مشروعات عمل حقيقية وهذه البرامج التى تاتى بنبض الشارع ومشكلات المواطن يجب ان يتم بحثها ومدى حقيقتها وهل تصلح ان تعلن وتذاع على الملاء وهل هى اخذت دورها فى التحقيقات والتقاضى ام لا اما هذه العشوائية والكل مسموح له الان ان يسجل ويصور وينقل الخبر والصورة على انها هى الحقيقة الكاملة وان هذه هى مصر وكلها هكذا وهذه الصورة وهذه المواد الاعلامية الخطيرة تخرب عقول الشباب على الدولة ان تقف بحزم وبشدة وتظل قوية ولا تنخدع وتترك الامر لهؤلاء الغوغائيين المتلونين اراهم كثر لايحتاجون الا الشدة والحزم الفورى وخاصة الذين يريدون الخروج اى خروج هذه الدولة قطعت مشوار قوى وصعب نعم هناك سلبيات ومشكلات نسعى معا ونجلس سويا للاجتهاد فى حلها هناك ايجابات كثيرة ايضا لماذا لانبنى عليها لماذا لانحاسب انفسنا على تقصيرنا فى مانكلف به من اعمال فى وظائفناهنا ك امور كثيرة نحاسب بها ضمائرنا نحن وخاصة العاملين فى التربية والتعليم والصحة وغيرها لو اننا حاسبنا انفسنا اولا ورسالتى هذه عليكم ايتهاالدولة رئيسا وحكومة اواعلاما ابحثوا عن المتلونين هم يحقدون غلا ضد الدولة ويريدون افشالها ليس الا انهم يريدون ان يحكمو هم ليس الا او ان يحرقوا الوطن ويجعلوه فتن وصراعا ت وهناك دول وحكوما ت تقوم ايضا بهذا تساعدهم وتعاونهم وهم يمتلكون وسائل اعلام وللاسف يمكرون بنا وهم يعملون ويقومون بدور مخابراتى دولى وكله تحت دعوى الصداقة والعروبة والاخوة ولك الله يامصر وحفظ الله قيادتها ووفقهم لما فيه الخير والصلاح.