سلطت الصحافة الغربية مجددا الضوء على أسلوب حياة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وذلك وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية على خلفية إصرار بيونغ يانغ على تحدي العقوبات الاقتصادية وقرارات الأمم المتحدة.
ونشرت “الدايلي ميل” البريطانية تقريرا حمل عنوان “جنة ديكتاتور كوريا الشمالية”، أرفقته بصور جوية لمنتجع قالت إنه يعد الموقع الذي يلجأ له كيم للترفيه واستقبال زواره من مشاهير العالم.
وقالت إن المنتجع أو قصر كيم مجهز بكافة وسائل الترفيه والتسلية، ويضم ملاه وملاعب كرة قدم وأحواض سباحة، مشيرة إلى وجود يخت تبلغ قيمته 7 ملايين دولار.
واستعادت صحيفة الصن، من جانبها، زيارة نجم كرة السلة الأميركية السابق، دينيس رودمان، إلى كوريا الشمالية عام 2013، حيث استقبله كيم في هذا القصر الخاص من أجل “الترفيه”.
وكان ريدمان قد قال، في تصريح سابق حول قصر كيم، إن “المكان شبيه بجزيرة هاواي أو إيبيزا.. إنه يعيش لوحده هناك”، مضيفا “يتوفر على أفضل وأروع المنتوجات والمشروبات”.
وقالت الـ”ديلي ميل” إن نجم “الأن.بي,آي” السابق قضى بضعة أيام مع كيم هناك، حيث قاما بمجموعة من الأمور الترفيهية، مثل شرب المشروبات الكحولية وتدخين السجائر الباهظة الثمن ومشاهدة مباريات كرة السلة..
وذكر ريدمان “يتواجد 50 إلى 60 شخصا حول الزعيم الكوري الشمالي في كل الأوقات.. لا يفارقونه، أناس عاديون يشربون الكوكتيلات ويضحكون طوال الوقت”. ويتمتع ضيوف كيم بغرف مزينة بالأثاث العتيق واللوحات والمنسوجات المميزة.
ووفق بضعة صور التقطتها الأقمار الصناعية، فإن منتجع كيم يقع في شرق كوريا الشمالية، بالقرب من ميناء وونسن، كما أن دوريات الأمن المدججة بالأسلحة تتفقد المكان على مدار 24 ساعة.