تستعد بريطانيا لإجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي وسط توقعات بخلافات حول إجراءات الانفصال ومستقبل محكمة العدل الأوروبية.
ووصف ديفيد ديفيز الوزير المسئول عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي موقف الإتحاد الأوروبي من المحادثات ب`”غير المنطقي” مشيرا إلى انه شعر بوقوع أخطاء بسبب الحديث عن المحاكم الأوروبية ووصفها بأنها أفضل من المحاكم البريطانية.
وأشار الوزير إلى أن الأجواء بين لندن وبروكسل ازدادت سوءا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تشكلت خطوط دفاعية على كلا الجانبين قبل بدء المفاوضات لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي والتي تبدأ الشهر القادم والذي يوافق مرور عام بعد الإستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد.
وأوضح ديفيز أن الاقتراح الخاص بموقف الاتحاد الأوروبي الخاص بتغيير حقوق المواطن والحدود بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا نقاط خلافية.
وقال في حديثه لقناة آي تي في البريطانية:”كيف يمكن حل مشكلة الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا دون معرفة ما هي سياستنا العامة بالنسبة للحدود وما هي إتفاقية الجمارك وما هي إتفاقية التجارة الحرة وإذا كانت بحاجة إلى فرض ضريبة على الحدود من عدمه”.
وأضاف الوزير:”لا تستطيع تحديد إجابتك دون المرور بالعناصر الأخرى وهذا أمر غير منطقي…سيكون هذا هو الخلاف القادم خلال فصل الصيف”.
وقال ديفيز إن بريطانيا ستكون مستعدة للحوار حول السماح لمحكمة العدل الأوروبية بمراجعة حقوق المواطنين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا بعد إنفصالها عن الإتحاد الأوروبي.