قرار الدول العربية بقطع العلاقات مع قطر, وعلي رأسها مصر والسعودية والامارات والبحرين, يمكن أن يوصف بالعزل الكامل للنظام القطري, الذي أصر علي التغريد خارج السرب العربي ودعم الجماعات الارهابية والمتطرف فيما يمكن أن يوصف بالعمالة الصريحة.
كما أن قرار قطع العلاقات يعد يمثابة انتصار للموقف المصري والرؤية المصرية التي حذرت مرارا من المواقف القطرية وتدخلاتها السافرة في شئون الدول العربية, وتمويل الجماعات الارهابية لتعزيز شق الصف العربي, وتأجيج الفتنة بين الشعوب العربية.
كما أن اعلان غلق الحدود مع الدوحة وتعليق شركات الطيران العربية رحلاتها جعل بورصة الدوحة تنهار وأحدث حالة من الهلع في نفوس المواطنيين القطريين, الذين تكدسوا في الآسواق والمحلات التجارية, لتدبير احتياجاتهم الضرورية خوفا من المجهول القادم.
فيما أعلنت الدول العربية أن قطع العلاقات لا يستهدف الشعب القطري, ولكنها رسالة للنظام العميل الذي أصر علي التأمر ضد أشقائه العرب.