انتهت المهلة الإضافية التي قدمتها الدول الأربع، لقطر من أجل الاستجابة إلى قائمة المطالب التي تركز جميعها على ضرورة وقف تمويل الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قد أعلن أن الخطوات المقبلة تجاه الدوحة ستتم بعد دراسة الرد القطري، مضيفا أن أي خطوات ستكون في إطار القانون الدولي.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قطر إلى الكف عن تقديم الدعم للجماعات الإرهابية.
من جانبه اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن الأزمة مع قطر كشفت بوضوح مواقف الدوحة.
وقال قرقاش في تغريدة له على موقع تويتر إنه لا يمكن أن تدعم قطر موقع دول الخليج وهي تتآمر على السعودية، أو تساند العرب ثم تكيد بمصر، أو تبحث عن موقع عالمي وهي تدعم الإرهاب.
على صعيد ذي صلة، يعقد في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء اجتماع يضم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لبحث ملف الأزمة القطرية.
ويتناول الاجتماع بحث الرد القطري على المطالب العربية بعد إعطاء الدوحة مهلة إضافية لثمان وأربعين ساعة للاستجابة لتلك المطالب.
وقد سلمت الكويت السعودية رد قطر على المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وتهدف تلك المطالب إلى تحقيق معادلة مطلوبة منذ سنوات وهي توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووقف العمليات التي تنال من استقرار الأشقاء.