شهدت مدينة طنطا خروج مسيرات حاشدة نظمها أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عقب الإنتهاء من صلاة الجمعة مرورا بشارع البحر الرئيس بقصد التوجه صوب مبني المحافظة والتجمهر أمام مديرية أمن الغربية لمحاوله اقتحاما مما دفع قوات الشرطة والجيش إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع للتفريقهم .
وفى ذات السياق قطع أنصار المعزةل طريق شارع البحر أمام منطقة المعرض ذهابا وإيابا مانعين السيارات من المرور وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين أنصار المعزول ورتاشق للطوب والحجارة بين كلا الجانبين مما أسفر عن سقوط مصابين بكدمات وسحجات وجروح تم نقلهم إلى مستشفي طنطا الجامعي .
وكان أعضاء القوي التحالف الوطني لدعم الشرعية والشريعة قد نظموا مسيرة إنطلقت من مسجد الشيخة صباح فى طريقهم لديوان عام محافظة الغربية كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة أبرزها ” يسقط عبد الفتاح”،” يسقط يسقط حكم العسكر” ،” الإنقلاب هو الإرهاب”، محاولين التجمع أمام مبنى الديوان محاولين محاصرته وإقتحامه فقامت قوات الجيش والشرطة المكلفين بتأمين المبنى وحمايته بإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم وتفريقهم مما دفعهم للإنصراف تجاه منطقة المعرض .
من ناحية أخرى شهدت منطقة المرشحة إنطلاق مسيرة تضم العشرات من أنصار الرئيس المعزول إنطلقت من أمام مسجد السلام عقب صلاة الجمعة، فى طريقها لميدان المحطة ومنها لشارع البحر، ثم ساحة الشهداء الكائنة أمام ديوان عام محافظة الغربية ومجاورة لمبنى مديرية الأمن .
كما شهدت مراكز كفرالزيات وبسيون وقطور إنطلاق مسيرات تضم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين مستخدمين مكبرات الصوت لرفع الروح الحماسية بداخلهم خاصة بعد أن إنضم اليهم أنصارهم من قرى كل مركز وقاموا بتأدية الصلاة معهم مشاركين فى مليونية ” جمعة الحسم “.