قال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو ثويدو إن إسبانيا ستبقي على مستوى التأهب الأمني عند المستوى الرابع، وهو ما يقل درجة عن أعلى مستوى، الذي يشير إلى أن هناك هجوما وشيكا.
وجاء الإعلان الإسباني بعد هجومين أسقطا 14 قتيلا في إقليم كتالونيا شرقي البلاد، الخميس.
وأضاف ثويدو أن الحكومة ستعزز الأمن في المناطق المزدحمة والسياحية، بعد أن دهست سيارة فان أشخاصا في برشلونة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم الكثير من السياح.
ولقي شخص آخر حتفه بعد هجوم منفصل في بلدة كامبرليس، حيث قتلت الشرطة بالرصاص 5 مشتبه بهم.
وقال ثويدو في مؤتمر صحفي: “سنعيد توجيه جهودنا وسنسخرها لكل مكان أو منطقة تحتاج إلى حماية خاصة”.
وأضاف وزير الداخلية أن “السلطات الإسبانية تعتبر أن الخلية التي تقف وراء الهجمات جرى تفكيكها تماما”، رغم أن منفذ الدهس في برشلونة لا يزال فارا.