وماذا تبقى..من أرضي..؟!!

وماذا تبقى..من أرضي..وطن الحضارات أيها الأصدقاء…؟
لا شيء هنا..في وطني إلا الموت والأشلاء…
مواكب الشهداء وأنين أرض.ٍ وحزن النساء…
لا شيء..غير سيوف داحسٍ التي غرست سهام الموتِ في الغبراء..
تعثرتِ الخطى…بنا..وعدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء…
ونغرق بالدموع…وبالتعااازي والرثاء….
وفي مهرجانِ العجز…اختنقنا بنوبااتِ البكاء…
حتى السماء…!!تغلق بابها…فلا يجدي الدعاء…
أطفالنا أيها العالم…تغوص بالدماء..ياويلكم إنهم أبرياء…
وأنتم…
أنتم…مابين الولائم والموائدِ والتهاني والغناء. .
سوريتي…
يا أرض الجنة العذراء….
تركوكِ بأيدي العابثينَ…وألقوكِ في قلبِ العراء..
وغابَ ضوء الشمس..واختلطت..الأيام والأشياء..
سكنَ الضعف فينا…وما عدنا نرى الموت من الأحياء..
ضاقت بنا الأيام…ولااا شيءَ غير..الشتات وفرقة الأبناء…
فيااا…
كنائسنا وجوامعنا…بصوتٍ واحد..الله أكبر بهذا النداء…
ولأجلكم أيها الأطفال…قرص الشمس.. ينتظركم لدفء دفء الشتاء…
وسأتركُ مكاني بصمتٍ رهيب..ما عدتُ أحتمل هذه الأخبار وهذه الأنباء…
أقدم لكم تحيتي….وأنا غارقة بالبكاء..وألتقيكم بإذن الله في أجمل مساء…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *