الناشئة والشباب من ابنائنا وبناتنا عندما يصل سن العاشرة من عمرة ينظر في من حوله من اسرته وعائلته واقاربه ومجتمعه واصدقائه في دور التعليم العام وما يكتسبه منها من الافكار والسلوكيات فمنها المفيد ومنها الضار
والتطور الفكري والسلوكي لدى الناشئة والشباب ان لم يتم مراقبته بطريقة علمية وفكرية حديثه ومنظمه فقد تنعكس سلبا على افكارهم وسلوكياتهم وهذه الاخطاء سندفع ثمنها نحن الاباء والامهات في زمن صار الفكر فيه يكتسب من خلال الشبكة العنكبوتية والمرتبطة بالمواقع الاجتماعية بجميع اشكالها وانواعها ومسمياتها اذ ان الاسرة اذا اهملت اطفالها وتركتهم لتقنية والتكنولوجيا والمواقع الاجتماعية التي ينشر فيها من كل حدب وصوب بالتأكيد بان الناشئ والناشئة والشاب والشا به بانه سيكتسب الافكار السلبية وسيدخل في الانحراف الفكري والسلوكي في اخطر مراحله العمرية فيتشبع بها ومن ثم يقوم بتطبيقها على ارض الواقع سوا كان هذا التطبيق في محيط الاسرة اوا لعائله او المجتمع اوفي وطنه ولذا لك وجب على كل اب وام ان يتنبهوا لا اطفالهم وناشئتهم وشبابهم ومتابعتهم متابعه دقيقة في كل تحركاتهم وتصرفاتهم فالناشئة والشباب لهم رغبات وطموحات يريدون الوصول اليها من اقصر الطرق الممكنةومن خلال انحرافهم سيوصلون الي مبتغاهم بطريقة وادارة غيرهم وهنا تكمن المشكلة ومحصل لنا شئتنا وشبابنا في الاونة الخيرة هوا عدم الاهتمام بهم وعدم تلبية احتياجاتهم ورغباتهم وطموحاتهم فتجد اطفالا لم تتجاوز اعمارهم الثانية عشرة يسئل من حوله من اسرته عن اسئلة غريبه فان لم يجد الاجابة التي ترضية وتقنعه على اسئلته فانه حتمآ سيتجه للبحث عن اجابه على سؤوله وعلى كل اسئلته التي تدور في رئسه اعود واقول بان الاسرة هي من تجاوب على جميع الاسئلة بطريقه ثقافية وعلمية ترسخ في اذان الناشئة والشباب والا ستكون النتيجة كارثية في نهاية المطاف على الاسرة والعائلة والوطن وهناك ادوار مرتبطه بين الاسرة والعائلة ومدارس التعليم العام في الحفاظ على الناشئة والشباب والاجابة على كل الاسئلة من قبل هذا الفئة العمرية فالعائلة تربوية اسرية واجتماعية والمدرسة علمية وفكرية وثقافية وتربوية فما نقص من الاسرة والعائلة تكملة المدرسة والعكس صحيح وهنا بعض المحددات
1 -الا دارة الفكرية
2 – الادارة السلوكية
3 – ادارة الاحتواء الفكري
4 – ادارة الاحتواء السلوكي
5 – ادارة الاحتواء النفسي
وهناء مرجعيات العقل الباطن ومنها
1 – الدين
2 – العادات والتقاليد الاجتماعية
3 – الخبرات والتجارب الشخصية
4- الثقافة الفكرية
وكذالك هناء تاتي الخريطة الذهنية
1 – احتواء الرغبات وبلورتها وتوظيفها
2 – احتواء الطموح وتفهمه واعداد خطة عمل مناسبة له
3 – احتواء النشاط والحيوية وتوظيفها
4 – تفهم الفكر وتوظيفه في مكانه الصحيح
5 – تفهم السلوك والنشاط وتوظيفه في مكانه الصحيح
ومن خلال هذه المحددات يتضح لنا بان الناشئة والشباب ان لم يتم وضع خطط استراتيجية قريبه وبعيدة المدى مع اساتذة ودكاترة وخبراء ومختصين في علم النفس والفكر والسلوك ووضعها تحت مضلة وحدوية ومرجعية علمية متعددة ويتم تشكيل فريق عمل موحد ومنظم هدفه التركيز على النقاط الموضحة اعلاه ووضع برنامج زمني يتكون من خلاله العمل الاستراتيجي الذي يتم به ادارة الفكر والسلوك واحتواء الجانب النفسي ويشرك في هذا مرجعيات العقل الباطن الدين والعادات والتقاليد الاجتماعية والخبرات والتجارب الشخصية والثقافة الفكرية وتعميم هذا ونشرة وتسويقة بطرق علمية حديثة ويطلق علية استراتيجية الدفاع المضاد لتيارات الفكرية والسلوكية المعادية للاخلاق الانسانية والسلام العالمي لجميع شعوب العالم جميع شعوب العالم اليوم تعاني من التيارات الفكرية والسلوكية المقيتة المعادية للانسان على وجه الارض فهي لا تعترف بدين او اخلاق او رحمة بالانسان فكل شي يخالف رايها يعتبر معاديا لها ومنهج هذه التيارات هوا القتل وهتك العرض وسلب المال واحتلال الاوطان والعبث بها ونشر الفوضى والجريمة بشتى اشكالها وانواعها ولان هذه التيارات وجدة طريقا سالك في نشر مخططاتها والرعب بين الناس في شتى اصقاع المعمورة دون استثناء وهذا التيارات وجدة الارض الخصبة والدعم اللامحدود والادارة والتخطيط المشارك في الضاهر والخفي ولذالك على الامم الواعية والمتحضرة في جميع انحاء العالم ان تتكاتف وتضع كلمة الفصل وتضرب بيد من حديد على يد هذه التيارات وان تبتعد عن المصالح الوقتية والشخصية وتعمل على مصلحة الانسان والاوطان واحتواء الناشئة والشباب وتنميتهم واستثمار عقولهم وفكرهم ونشاطهم وحيويتهم والا ستكون العواقب كارثية ان لم يتم تدارك هذة المشكلة في وقتنا الحاضر