جريدة أحوال مصر
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن أزمة قطر تعود لأكثر من 20 عامًا، نتيجة لسياسات الدوحة العدوانية تجاه دول المنطقة وتدخلها في شؤونها الداخلية.
وأضاف «الجبير»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في جدة، الأحد، أنه في عام 2013 تم اتخاذ إجراءات تجاه قطر من قبل المملكة، أدت إلى تباحث الأمر بين الدولتين وتوقيع اتفاق الرياض، الذي تعهدت قطر فيه بالتوقف عن سياسات دعم التطرف والإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتابع: «للأسف لم يتم تطبيق هذه الاتفاقيات ولهذا اضطرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أن يتخذوا إجراءات تجاه قطر ليجعلوها تتخلى عن سياستها الداعمة للإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون الآخرين واستضافة مطلوبين، ونشر الكراهية والتحريض».
وأوضح أنه على قطر الاستجابة للمطالب لكي يتم فتح صفحة جديدة معها، إذا كان لديها رغبة حقيقية، متابعًا: «يجب على قطر أن تدرك أن هذه السياسات مرفوضة ليس فقط من دول المنطقة ولكن من دول العالم أجمع، لا أعتقد أن هناك دولة تؤيد دعم الإرهاب أو تمويله وتدعم التحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذه من مبادئ حسن الجوار».
وأعرب عن أمله أن تسود الحكمة الموقف القطري، وأن تستجيب الدوحة لمطالب المجتمع الدولي بأسره وليس فقط الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وقطعت الدول العربية الأربع، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، علاقتهم مع قطر في 5 يونيو الماضي، وطالبوها بوقف دعم وتمويل الإرهاب، وقدموا 13 مطلبًا لإنهاء الأزمة.
