أخبار عاجلة

مني الوكيل تكتب… وزيرتعليم وأفكار خارج الصندوق !

نتحدث اليوم حول فكر وزير التربية والتعليم و التعليم الفني الدكتور طارق شوقي حديث له طابع خاص عندما نكون في استقبال عام دراسي جديد متمنين لكل ابنائنا الطلاب النجاح والتوفيق الدائم .هناك الكثير من الأراء والأفكار والمشكلات والحلول عند الكثير من المهتمين بشئون التعليم كل حسب وجهة نظره او طبقا لتعليمه وثقافتة وخبراته ولكن كلنا الأن لابد وان نستقبل فكر جديد وهو فكر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي نتعرف عليه جيدا ونقترب لنري ما يراه ونعرف تصوراته وخططه وأفكاره الجديدة التي يعمل جاهدا وبخطوات سريعة ليحققها محاولا السباق مع الزمن ليلحق التعليم المصري بركب الحضارة وتعود له مكانته بين الدول . فعندما يفتح شوقي بينه وبين الطلاب والمعلمين واولياء الأمور والمثقفين والإعلاميين ابواب التواصل ويستمع ويقرأ للجميع ويقضي وقتا طويلا متواصلا علي الأنترنت والواتس اب والميل مع كافة المتواصلون ليتعرف علي مشاكلهم وآرائهم واقتراحاتهم ويبذل قصاري جهده لحلها ويتقدم بفكره الجديد وخططه التي وضعها للنهوض بالتعليم ويواجه ويقاوم كل انواع الفساد من إداري واخلاقي ومالي وتعليمي وثقافي وايضا افكار قديمة عن التعليم وأناس معرقلين لا يريدون التطوير ومجتمع يضيع هيبة التعليم والمعلم ويقف هذا الرجل ليواجه كل هولاء حاملا علي عاتقه تربية وتأسيس نشئ جديد جيل جديد هم اساس وعماد الدوله في المستقبل رافعا شعار التربية قبل التعليم التربية علي المثل والأخلاق والمواطنة والإنتماء والنظام والإبتكار والعمل الجيد والثقافة البنائة واحترام الأخر والثقة بالنفس وقبل كل هذا احترام المعلم وتقديره وتوقيره وحب المدرسة والإنتماء لها واحترام الكبير ومساعدة الضعيف .وايضا كيف يعيد للتعليم والمعلم هيبتهم في مصر .ويواصل التفكير محاولا جاهدا ان يصلح من صورة المعلم داخل المجتمع ليعيد اليه هيبته وليصحح نظرة مجتمع كامل عن التعليم والمعلم . ويبحث داخل كل الأنظمة التعليمية ليتوصل الي نظام تعليم جديد يتوفر به كل وسائل وسبل التعليم الحديثة التي تتوافق مع الهوية المصريةوكيفية النجاح في تربية ابناء هذا الوطن علي اسس علمية سليمة محورها الأساسي الإنتماء للوطن والعمل علي تحضره في كافة المجالات العلمية والثقافية والأدبية والأجتماعية . مستفيدا من دعم الرئيس السيسي واهتمامة بالتعليم في مصر وايضا مساندة كل الوزارات والهيئات الحكومية لإنجاح المشروع القومي للتعليم . ويجتهد كل الأجتهاد لأعداد وتدريب المعلمين تدريبا جيدا وجادا ليرتفع بالمستوي الثقافي والمهني للمعلم ليكون قادرا علي توصيل المعلومة جيدا بأحدث الطرق والوسائل ويكون نموزج المعلم المبتكر والمبدع والمفكر والمثقف والمستعد دائما لأفكار طلابه الجديدة وكيفية الرد عليها بطريقة علمية ومقنعة . يهتم ايضا شوقي بالمراحل الأولي من التعليم لانه يري ان التأسيس لبناء الإنسان يبدأ من السنوات الأولي له في المدرسة اي الخمس سنوات الأولي في التعليم بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتي السنة الرابعة من التعليم الأبتدائي هذه السنوات هي الأهم في عمر الأنسان ويتوقف عليها سلوكه وتعليمه وحياته المستقبلية كلها . ويري شوقي بفكره الجديد وخاصة في الموضوعات الأدارية انه لابد من تفعيل الثواب والعقاب بشكل جاد ولن يكافئ إلا المجتهد والمبتكر في عمله ومن يستحق بالفعل من خلال خبرته وكفائتة وسوف تكون هنناك الوسائل الفعلية التي يتم التقييم من خلالها بناءا علي اسس علمية وصورة عملية بالواقع وايضا لن يترقي الي المناصب الا من يستحقها بالفعل من خلال الخبرات والأجتهاد في العمل والتخصص والكفاءة وسيفعل مبدأ تكافؤ الفرص في الترقي وليس بالدرجة الوظيفية فهي وحدها غير كافية للترقي بل الإنجاز والعمل والإجتهاد والإنتاج والإبتكار هم الفارق في الوصول الي المناصب القيادية والتميز . ويعي تماما وزير التربية والتعليم أهمية المعلم وقدره وخاصة المعلم الهاوي الذي يحب مهنتة ويبدع ويبتكر فيها ويقدرها ويكون مثل اعلي لطلابه في كل شيئ من خلال ثقافته وعلمه ومظهره واخلاقه واحترامه للآخر والمبدع في التواصل مع طلابه وكيقية إدارة وقته داخل الفصل وكيفية الإستفادة من كل دقيقة مع طلابه ويعي اهمية الوقت ويبحث عن الطالب المتميز ويكافئه والطالب الضعيف يدعمه ويشجعه ويقويه والطالب الموهوب يبحث كيف ينمي موهبته ويثريها يعلم طلابه كيف يحترموه مثلما يقدرهم ويحترمهم ويكون شغله الشاغل مجموعة العقول التي تستمد منه طاقتها وتستقي العلم والمعرفه والأخلاق وحب الوطن والولاء له . فهذا الوزير يتطلع الي إبراز نجوم المعلمين الموهوبين المحبين لمهنتهم لتدريبهم وثقلهم وتنميتهم واعدادهم ومكافئتهم ليكونوا مثلا لغيرهم وليحفز الباقي علي الإجتهاد والإبتكار والعمل الجاد ليحصلوا علي مايحصل عليه غيرهم من المجتهدون في عملهم ويكون التنافس علي الكفاءة في العمل لنصل الي الغاية والهدف من التعليم المراد تحقيقه وهو بناء الإنسان والمواطن الصالح . ويؤمن ايضا وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بالعمل الجماعي وروح الفريق وان النجاح لا يأتي من فرد ولكن من مجموعة افراد اتفقوا علي ان ينجحوا لينسب النجاح لهم جميعا وليس لشخص بعينه . وايضا يهتم شوقي جديا بالتعليم الفني بكافة تخصصاتة حيث يري ان المستقبل في التعليم الفني وان المهنة الحرة ليست عيبا واننا جميعا كمجتمع لابد وان نعي اهمية التعليم الفني ولابد من اصلاح صورة التعليم الفني والمهني في المجتمع المصري فلا يستطيع المجتمع الإستغناء عن اصحاب الحرف والفنيين لانهم اساس المجتمع فلابد من تنميتهم واعدادهم الإعداد الجيد والإهتمام بتطويرهم ومعرفتهم مثل باقي الدول المتحضرة التي تعي جيدا اهمية التعليم الفني وقدرته علي تأسيس بنية اساسية للمجتمع . ويهتم ايضا بالأنشطة المدرسية داخل المدرسة لإيمانه بأن النشاط المدرسي يكتشف المواهب وينميها ويجعل وقت الطالب ممتع ومميز داخل المدرسة الي جانب الدراسة العلمية. ويحاول جاهدا رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجهه ان يجد الحلول في مشكلات كثيرة مثل الكثافات العالية داخل الفصل والعجز في المعلمين علي كافة التخصصات وايضا العجز في اخصائي النشاط وايضا متطلبات الإحلال والتجديد للمدارس وعجز الميزانية وعجز الإداريين وعجز العمال وتوفير كافة متطلبات المدارس من صيانة واعداد وبناء مدارس جديدة لإستيعاب الأعداد الكبيرة المتقدمة كل عام من الطلاب الجدد وايضا مشكلات المعلمين الكثيرة والمتراكمة منذ سنوات وايضا مشكلة الماهج المدرسية وكيفية تخفيفها واصلاحها والكتاب المدرسي وطباعته ويبحث كيفية استبدال الكتاب المدرسي بالتابلت ليكون في يد كل طالب في مصر تابلت يدرس عليه كافة دروسه ويبحث ويتعلم من خلاله ويربط بينه وبين المدرس ويلقي المدرس الدرس من خلاله ليتم التواصل الجيد بين المدرس والطالب والمدرسة ليواكب الطالب الطرق العلمية الحديثة في التعلم ويحصل علي التعليم الجيد الهادف وتدار العملية التعليمية الكترونيا لصالح الوطن والمواطنين ولمواكبة تطور التعليم السريع علي مستوي العالم . ومشكلات التعليم الخاص والدولي وكيفية وضع الضوابط والقوانين المنظمة لها داخل مصر .ويحمل وزير التربية والتعليم المسئولية الجسيمة بكل ما تحمله من اعباء واخطاء مما سبقوه وقرارات خاطئة واوضاع ادارية ومالية ليس بها أي عدالة ومفاهيم خاطئة عن العمل وروتين منذ سنوات طويلة لم يحاول احد تغييره وهو يحمل علي عاتقه التغيير والإصلاح . ويطالب شوقي كل المعلمين بالتفوق علي انفسهم والإبتكار والإبداع حتي وان كانت الأمكانات قليلة ويحثهم علي البحث والإطلاع علي احدث الطرق العلمية الحديثة في اساليب التدريس في كافة التخصصات والمجالات للتطوير والتنمية والإعداد الجيد لمهنتهم التي تحمل الرسالة السامية وهي التربية والتعليم أعظم المهن واسماها علي الإطلاق . والأن يجب علي الشعب المصري كله الوقوف الي جانب وزير التربية والتعليم ومؤازرتة ومساندته ودعمه معنويا وماديا إن امكن علي كافة المستويات ليتحقق حلم الوطن والمواطن بتعليم جيد يحقق التحضر والتقدم للوطن وابنائه . ومن هنا اقول ان نجاح منظومة التعليم في مصر هو هدف وزير التعليم ولابد ان يكون هدف الشعب كله لأن التعليم هو الأمن القومي للوطن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *