أثار خبر القبض على حبارة ومعاونيه الشجون في نفوس اهالى الشهداء واهالى المحافظة التي اعتبرت انه بمثابة اليد الباردة التى تمتد لتخفف حرقة الم الفراق وتنفى تهمة الخيانة التى روج لها الكثيرون من أعداء الجيش والداخلية .
لكن ظل سؤال يحير آخرين عن احد الناجين الذي تتكتم أسرته عليه وتنفى وجوده مع تأكيد البعض لوجوده ؟؟؟
قال شقيق احد الضحايا الذي رفض ذكر اسمه الامر مازال لغزا بالنسبة لى وأريد جوابا شافي لغموض يحيط بالناجى عبد الله السيد الصيفى وهو من سرس الليان يعمل فى تجارة المواشى له علاقات مشبوهة بتجار المخدرات وهو الناجى وشاهد العيان اسرته تنكر وجوده ، وجيرانه يؤكدون انهم يخفونه ، أريد ان أراه ، أريد أن أساله أين الحقيقة .
شاركه فى الراى والد شهيد اخر يقول ” ان هذا الشخص مريب وكان له اتصالات مريبة بولدي قبل السفر بساعات يتحدث معه طويلا وكان ولدى يبتعد عنا أثناء الحديث ليصعد سطح المنزل ، حتى انه خلص كرتين شحن علي ولدى ” ، على حد قول الوالد ويريد رؤيته ليبرد قلبه اخرون ، قالو انهم سعداء لهذا الخبر وانه بداية للقضاء على الارهاب الذى اودى بحياة شباب البلاد وطالبو بتعقب الباقين .
وقال الشيخ حسن عبد المحسن، والد الشهيد «عبد الرحمن»: «فوضنا الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فى الحصول على حقوق أبنائنا الشهداء، وكنا على ثقة ويقين كامل بقدرتهما على تحقيق مطالبنا، وضبط هؤلاء الخونة الأندال، الذين أزهقوا أرواح أبنائنا الطاهرة»
مضيفا «نود أن نرى هؤلاء القتلة عبر شاشات التليفزيون وهم مكبلون بالسلاسل»، مطالبًا وزير الداخلية بالتعامل معهم بلا هوادة.
فى حين قال الحاج نصر سيد أحمد، والد الشهيد «إبراهيم»: «نتقدم بخالص الشكر لقواتنا المسلحة ورجالها البواسل، ونطالبهم بالضرب بيد من حديد، فى مواجهة هؤلاء القتلة».
واخرون اكدوا شكرهم العميق للجيش واكدوا انهم على الاستعداد لبذل ارواحهم هم انفسهم حتى تعبر البلاد الى بر الامان.