جريدة أحوال مصر
تحت عنوان “رادس.. «تميمة حظ» الأهلي المصري” نشر موقع “سكاي نيوز عربية” تقريرا عن الانجاز الذي حققه النادي الآهلي مساء أمس الثلاثاء, علي ملعب “رادس”, حيث قلب الطاولة علي منافسه “الترجي التونسي” الذي يبدو أنه كانت لديه ثقة مفرطة في بلوغ نصف نهائي الآبطال الافريقي, بعد أن استطاع أن يحقق نتيجة ايجابية باستاد برج العرب, لكن الآهلي العريق استطاع اعادة ذاكرة “رادس أبوتريكة” الي أذهان التوانسة ليؤكد أن البطل الافريقي قادر علي تحدي الصعاب.
وفيما يلي نص التقرير…
ظلت الملاعب التونسية، وملاعب دول شمال أفريقيا بشكل عام، لعقود، مصدر قلق للكرة المصرية على مستوى المنتخبات والأندية، لكن يبدو أن الأهلي المصري في طريقه لتحطيم هذه القاعدة، وكلمة السر ملعب “رادس”.
والسبت حقق الفريق القاهري انتصارا عده المصريون “إعجازيا” على الترجي التونسي، في الملعب الذي بات تميمة حظ النادي ومصدر تفاؤل جماهيره خلال السنوات الماضية، ليعود من بعيد ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
والأسبوع الماضي تعادل الفريقان بنتيجة 2-2 في القاهرة ذهابا، لتتضاءل آمال الأهلي في بلوغ المربع الذهبي، لكنه كرر مفاجآته السارة في “رادس” إيابا، وقلب تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1، مطيحا “دولة” الترجي من البطولة الأفريقية المفضلة للأحمر.
وخلال الـ 16 عاما الماضية، أطاح الأهلي فرقا تونسية من أدوار حاسمة في دوري أبطال أفريقيا 5 مرات، كانت منها 3 مرات على ملعب “رادس” بالتخصص.
ففي عام 2006 احتفل الأهلي باللقب في “رادس” على حساب الصفاقسي في إنجاز تاريخي سيظل في ذاكرة الكرة المصرية، حيث فاز بهدف نظيف سجله محمد أبوتريكة في الوقت القاتل، ليعوض الأهلي تعادله في القاهرة ذهابا 1-1.
وكرر الفريق الأحمر الإنجاز ذاته عام 2012، بعدما وضع نفسه في مأزق بتعادل 1-1 على ملعبه أمام الترجي، قبل أن يخطف فوزا صعبا إيابا في “رادس” بنتيجة 2-1، وليلتها سجل محمد ناجي (جدو) ووليد سليمان، ليحمل الأهلي الكأس في تونس.
وافتتح “رادس”، أكبر ملعب في تونس، عام 2001، ويتسع الملعب الأولمبي العملاق الذي يبعد عن قلب العاصمة 10 كيلومترات، لنحو 60 ألف متفرج.
ومنذ افتتاحه، بات “رادس” الخيار الأول للمباريات المهة في كرة القدم التونسية، والملعب الرئيسي للعملاقين الترجي والأفريقي، بعد ستاد “المنزه” الشهير.
وفيما يلي نص التقرير…
ظلت الملاعب التونسية، وملاعب دول شمال أفريقيا بشكل عام، لعقود، مصدر قلق للكرة المصرية على مستوى المنتخبات والأندية، لكن يبدو أن الأهلي المصري في طريقه لتحطيم هذه القاعدة، وكلمة السر ملعب “رادس”.
والسبت حقق الفريق القاهري انتصارا عده المصريون “إعجازيا” على الترجي التونسي، في الملعب الذي بات تميمة حظ النادي ومصدر تفاؤل جماهيره خلال السنوات الماضية، ليعود من بعيد ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
والأسبوع الماضي تعادل الفريقان بنتيجة 2-2 في القاهرة ذهابا، لتتضاءل آمال الأهلي في بلوغ المربع الذهبي، لكنه كرر مفاجآته السارة في “رادس” إيابا، وقلب تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1، مطيحا “دولة” الترجي من البطولة الأفريقية المفضلة للأحمر.
وخلال الـ 16 عاما الماضية، أطاح الأهلي فرقا تونسية من أدوار حاسمة في دوري أبطال أفريقيا 5 مرات، كانت منها 3 مرات على ملعب “رادس” بالتخصص.
ففي عام 2006 احتفل الأهلي باللقب في “رادس” على حساب الصفاقسي في إنجاز تاريخي سيظل في ذاكرة الكرة المصرية، حيث فاز بهدف نظيف سجله محمد أبوتريكة في الوقت القاتل، ليعوض الأهلي تعادله في القاهرة ذهابا 1-1.
وكرر الفريق الأحمر الإنجاز ذاته عام 2012، بعدما وضع نفسه في مأزق بتعادل 1-1 على ملعبه أمام الترجي، قبل أن يخطف فوزا صعبا إيابا في “رادس” بنتيجة 2-1، وليلتها سجل محمد ناجي (جدو) ووليد سليمان، ليحمل الأهلي الكأس في تونس.
وافتتح “رادس”، أكبر ملعب في تونس، عام 2001، ويتسع الملعب الأولمبي العملاق الذي يبعد عن قلب العاصمة 10 كيلومترات، لنحو 60 ألف متفرج.
ومنذ افتتاحه، بات “رادس” الخيار الأول للمباريات المهة في كرة القدم التونسية، والملعب الرئيسي للعملاقين الترجي والأفريقي، بعد ستاد “المنزه” الشهير.
