أكد الكاتب الصحفي محمد العزيزي, أننا نشعر بالآسي والحزن الشديد في ذكري الزعيم الراحل جمال عبدالناصر, نظرا لما تمر به الآمة العربية وما أصابها من شتات وتقسيم, حيث نجحت مخططات الغرب في اجهاض, فكرة القومية العربية التي تبناها الزعيم الراحل في الستينات, والدور الريادي لمصر أنذاك, ما جعل التجربة المصرية الناصرية تذهل العالم, مضيفا أن أفريقيا كانت تري في عبدالناصر “الملهم والمنقذ”.
وأضاف العزيزي, خلال حوار لبرنامج “أخبار القاهرة” المذاع علي “قناة القاهرة” بالتليفزيون المصري, أن تجربة عبدالناصر كانت ثرية ومبهرة, لدرجة جعلت الغرب يخطط لاجهاضها, لافتا الي أن الخطة الخكسية لمصر 60-65, كانت ستحقق قفزة اقتصادية كبيرة لمصر, فقد كانت مصر تبني كل 3 أيام مدرسة وكل اسبوع مستشفي, اضافة الي القلاع الصناعية الكبيرة التي أنشئت أنذاك, مستنكرا ما يقوم به بعض المحبطين والمغرضين الآن لتشويه صورة عبد الناصر.
وشدد العزيزي, أن المصريين واعين لما يحاك لهم وقادرين علي الفرز, مطالبا بضرورة العمل علي زيادة وعي الآجيال الجديدة بتاريخ وعظمة بلدهم لتعزيز حالة الانتماء واستنهاض طاقاتهم الايجابية.