لا تفهمونا غلط
• ما بين الرصاصة لا تزال في جيبي ورافت الهجان ودموع في عيون وقحه وعدد من الندوات والمؤتمرات نحتفل كل عام بانتصارات اكتوبر المجيد ، ورغم عظمة هذه الاعمال وحرصنا علي مشاهدتها مرارا وتكرارا الا ان انتصار اكتوبر ملئ بالبطولات التي نفخر بها ،هذا الانتصار الذي تحقق علي ايدي قواتنا المسلحة المصرية واعاد لنا الارض والكرامة ، وهذا ليس بجديد علي الجندي المصري خير اجناد الارض ، وكذلك حرب الاستنزاف وبطولات فاقت الخيال ، تدرس في الاكاديميات الحربية العالمية ،والشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية لديها الكثير من كنوز البطولات التي يجب الافراج عنها ، وان تدرس لاولادنا في المدارس والجامعات في كتب تحمل اسم نصر اكتوبر ، وان يعكف كتابنا الي صياغة هذه البطولات في اعمال درامية تعرض عبر شاشاتنا . وهناك الكثير من السيناريوهات التي تتحدث عن هذه البطولات ولم تجد من يملك قرار تحويلها الي دراما تليفزيونية او سينمائية ، ومنها سيناريو للصديق العزيز الفنان لطفي لبيب كتبه عن تجربه شخصية له وهو احد جنود القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب اكتوبر جندي في سلاح المشاة و أول كتيبة عبرت قناة السويس يوم 6 أكتوبر المجيد”. واشهد ان الصديق الراحل العزيز الفنان نور الشريف تمني ان ينتج هذا الفيلم ويقوم ببطولته والفيلم يحمل اسم الكتيبة 26، فبطولات الجندي المصري يجب الحديث عنها بشكل موسع ، خاصة وان هذه البطولات تتواصل وتمتد الي وقتنا الحالي ، فالجندي قائد المدرعة الذي دهس السيارة المفخخه هو من جند مصر، والجندي الذي احتضن الارهابي واستطاع بالفعل أن يبتعد به وبما يحمل من متفجرات لمسافة 100 متر قبل أن تنفجر المواد الناسفة فى جسد الاثنين معا لتختلط دماؤه برمال أرض سيناء الغالية هو من جند مصر ، والذي أقسم على حمايتها بروحه ودمه هو من جند مصر ومازال يطهرها من دنس الارهاب من جند مصر .
• واذا كانت اسرائيل تتحدث عن بطولات الجندي المصري وتعترف بهذه البطولات فلماذا نسكت نحن وتقتصر احتفالاتنا علي ما سبق وذكرت في مطلع مقالي ؟ ، فانا كمصري سعدت جدا بمشاهدة الفيلم الإسرائيلى “المزرعة الصينية” الذى يتناول وجهة النظر الإسرائيلية بعد هزيمتهم فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وخاصة في معركة المزرعة الصينية ، و الفيلم انتاج اسرائيلي خالص يشهد بعظمة الجندي المصري والعبقرية الحربية المصرية وسبق ان قدم الجيش الاسرائيلي ايضا كتاب “العصب الحي ، وهو كتاب يؤرخ ايضا لمعركة المزرعة الصينية “لمؤلفه “يوني نوكيد” كتاب غير عادي فالناشر هو مطابع الجيش الإسرائيلي ومكتوب عليه (طبع بمطابع وزارة الدفاع الإسرائيلية) وذكر منذ أول صفحة أن جميع الحقوق محفوظة لوزارة الدفاع الإسرائيلية وأن الكتاب سجل لأرشيف الجيش الإسرائيلي. ، وهناك الكثير من الكتب والافلام الاسرائيلية والعالمية التي تتحدث عن انتصارات الجيش المصري والهزيمة النكراء للقوات الإسرائيلية ، وتكبدها خسائر فادحة فى القوات والمعدات علي يد ابناء القوات المسلحة الباسلة ، و الشئون المعنوية للقوات المسلحة تمتلك الكثير من هذه البطولات يجب ان تفرج عنها وان تخرج للضوء ، ويعرفها و يراها شباب مصر وان يتم عمل افلام واعمال درامية لتعظيم دور القوات المسلحة في عيون المصريين ، وغرس الانتماء وروح البطولة في وجدان شباب مصر ، واذا كانت معركة المزرعة الصينية احدي أهم المعارك التي كان لها تأثير كبير سواء من الناحية التكتيكية علي أرض المعركة أو من الناحية النفسية في حرب أكتوبر، فلقد أوجدت هذه المعركة فكرا عسكريا جديدا يجري تدريسه الى الآن في جميع الكليات والمعاهد العسكرية العليا, وكتب عنها أعظم المحللين العسكريين ومن بينهم محللون إسرائيليون ، ولكن المهم هو ان اسم المعركة يأتي من موقعها،وهي محطة زراعية تجريبية على الضفة الشرقية لقناة السويس تغطي ما يقرب من 15 ميلا مربعا. خلال الخمسينات في القرن الماضي ، أسستها الحكومة المصرية محطة لدراسة إمكانية الري وزراعة المحاصيل في التربة الصحراوية القاحلة في شبه جزيرة سيناء. حفروا خنادق عميقة واسعة النطاق للري عبر المحطة، ومعدات الري الآلية كانت مستوردة من اليابان ، وهذا حدث في الخمسنيات قبل حرب 67 ، ولهذا يجب محاكمة من اهملوا سيناء بعد عودتها لحضن مصر ، والان مع حفر الانفاق والسعي لتعمير ارض الفيروز، اشعر ان سيناء عادت مره اخري لاحضان مصر وتتطهر من الارهاب بمد جسور العمران .
• واذا كانت اسرائيل تتحدث عن بطولات الجندي المصري وتعترف بهذه البطولات فلماذا نسكت نحن وتقتصر احتفالاتنا علي ما سبق وذكرت في مطلع مقالي ؟ ، فانا كمصري سعدت جدا بمشاهدة الفيلم الإسرائيلى “المزرعة الصينية” الذى يتناول وجهة النظر الإسرائيلية بعد هزيمتهم فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وخاصة في معركة المزرعة الصينية ، و الفيلم انتاج اسرائيلي خالص يشهد بعظمة الجندي المصري والعبقرية الحربية المصرية وسبق ان قدم الجيش الاسرائيلي ايضا كتاب “العصب الحي ، وهو كتاب يؤرخ ايضا لمعركة المزرعة الصينية “لمؤلفه “يوني نوكيد” كتاب غير عادي فالناشر هو مطابع الجيش الإسرائيلي ومكتوب عليه (طبع بمطابع وزارة الدفاع الإسرائيلية) وذكر منذ أول صفحة أن جميع الحقوق محفوظة لوزارة الدفاع الإسرائيلية وأن الكتاب سجل لأرشيف الجيش الإسرائيلي. ، وهناك الكثير من الكتب والافلام الاسرائيلية والعالمية التي تتحدث عن انتصارات الجيش المصري والهزيمة النكراء للقوات الإسرائيلية ، وتكبدها خسائر فادحة فى القوات والمعدات علي يد ابناء القوات المسلحة الباسلة ، و الشئون المعنوية للقوات المسلحة تمتلك الكثير من هذه البطولات يجب ان تفرج عنها وان تخرج للضوء ، ويعرفها و يراها شباب مصر وان يتم عمل افلام واعمال درامية لتعظيم دور القوات المسلحة في عيون المصريين ، وغرس الانتماء وروح البطولة في وجدان شباب مصر ، واذا كانت معركة المزرعة الصينية احدي أهم المعارك التي كان لها تأثير كبير سواء من الناحية التكتيكية علي أرض المعركة أو من الناحية النفسية في حرب أكتوبر، فلقد أوجدت هذه المعركة فكرا عسكريا جديدا يجري تدريسه الى الآن في جميع الكليات والمعاهد العسكرية العليا, وكتب عنها أعظم المحللين العسكريين ومن بينهم محللون إسرائيليون ، ولكن المهم هو ان اسم المعركة يأتي من موقعها،وهي محطة زراعية تجريبية على الضفة الشرقية لقناة السويس تغطي ما يقرب من 15 ميلا مربعا. خلال الخمسينات في القرن الماضي ، أسستها الحكومة المصرية محطة لدراسة إمكانية الري وزراعة المحاصيل في التربة الصحراوية القاحلة في شبه جزيرة سيناء. حفروا خنادق عميقة واسعة النطاق للري عبر المحطة، ومعدات الري الآلية كانت مستوردة من اليابان ، وهذا حدث في الخمسنيات قبل حرب 67 ، ولهذا يجب محاكمة من اهملوا سيناء بعد عودتها لحضن مصر ، والان مع حفر الانفاق والسعي لتعمير ارض الفيروز، اشعر ان سيناء عادت مره اخري لاحضان مصر وتتطهر من الارهاب بمد جسور العمران .