تسلمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، رئاسة التجمع الأفريقي “المجموعة الأفريقية” لعام 2018، وذلك على هامش ترؤسها وفد مصر فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى فى العاصمة الأمريكية “واشنطن”، حيث من المنتظر أن تستضيف مصر “التجمع الأفريقي” العام المقبل.
وأكدت الوزيرة، فى بيان للوزارة اليوم السبت، والتى شاركت فى الاجتماع الوزارى للمجموعة بصفتها النائب الأول للرئيس، أن مصر ستبذل كل الجهود لتعزيز المصالح وأولويات التنمية الأفريقية خلال توليها رئاسة التجمع الأفريقى 2018، وجعله أقرب كثيرا من أى وقت إلى أولويات البنك الدولي.
وأشارت إلى أنها ستركز على الشباب والاستثمار في البنية الاساسية والاستثمار في رأس المال البشري كأساسيات للتقدم، ولضمان مستقبل أفضل لأفريقيا، وسيتم التنسيق مع مجموعة البنك الدولي في هذه المجالات وغيرها من المجالات ذات الأولوية في القارة الأفريقية.
وذكرت الوزيرة، أنه سيتم العمل على تحقيق أهداف التنمية الوطنية، وتنفيذ جدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063 والمساهمة بفاعلية في التحديات العالمية من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ، مؤكدة على ضرورة التشاور الوثيق بين جميع المحافظين الأفارقة خلال رئاسة مصر لضمان التعبير عن أولوياتهم ومصالحهم واهتماماتهم .
وأوضحت، أن التركيز على قضايا الشباب يأتى فى الوقت الذى يقدر ما يقرب من 70٪ من قارتنا الأفريقية تحت سن الـ 35 عاما، وبحلول عام 2035 سيكون أكثر من 50٪ من الشباب الذين يعملون فى سوق العمل فى أفريقيا، لذلك فإن مستقبل أفريقيا يقع فى أيدى شبابها، مؤكدة على الترابط بين الفرص الاقتصادية للشباب ومعالجة الفجوة فى البنية الأساسية في أفريقيا.
ودعت الوزيرة محافظى الدول الأفريقية فى البنك الدولى، للمشاركة فى مؤتمر “الاستثمار من أجل تنمية مستدامة..أفريقيا 2017″ والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، بمدينة شرم الشيخ.