يمثل المديرون التنفيذيون من فيسبوك و تويتر وجوجل في جلسات علنية أمام مجلسي النواب والشيوخ التابعين للكونجرس الأمريكي للتحقيق معهم في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأربعاء القادم.
وذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن شركات التكنولوجيا جذبت مزيداً من التدقيق منذ أن كشفت فيسبوك في سبتمبر الماضي أنها باعت دون قصد مئة ألف إعلان سياسي لشركة مرتبطة بروسيا في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016.
وأثارت هذه الأنباء ضجة في الكونجرس، مما أدى إلى التخطيط لتشريع من الحزبين من شأنه أن يكشف عن الإعلانات لمنصات وسائل الإعلام الاجتماعية في محاولة لتعزيز الشفافية وكبح النفوذ الأجنبي في الانتخابات المستقبلية.
واجتمع ممثلون من فيسبوك وتويتر بالفعل خلف الأبواب المغلقة مع محققين من الكونجرس بحثاً عن التدخل الروسي ، إلا أنه من المقرر أن يظهر بعد غد الأربعاء، المديرون التنفيذيون من كلا الشركتين، بالإضافة إلى مدير جوجل، علناً في جلسات متتابعة أمام نواب مجلس الشيوخ ولجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
وتعتبر جلسة الاستجواب هي المرة الأولى منذ عدة أسابيع التي تعقد فيها اللجنة جلسة استماعا علنيا حول التحقيق، وقد أجريت معظم المقابلات الأخيرة خلف أبواب مغلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودا لمكافحة الهجمات الإلكترونية، حيث تستعد لجنة الأمن الداخلي لتسليط الضوء على الأمن الإلكتروني خلال جلسة ميدانية في ميناء لوس أنجلوس في سان بيدرو بولاية كاليفورنيا مساء اليوم الاثنين.
وسيركز الاجتماع على جهود الحكومة الأمريكية للتخفيف من المخاطر الأمنية، بالإضافة إلى الاحتراز من الهجمات الإلكترونية على الموانئ البحرية الأمريكية.
ويأتي هذا الحدث في الوقت المناسب، نظراً لصدور تشريعات في مجلس النواب مؤخرا من شأنها أن تعزز جهود وزارة الأمن الداخلي للمساعدة في الحماية من التهديدات الإلكترونية للموانئ الأمريكية.