أعلنت شرطة هيوستن في تكساس الأحد توقيف رجل بحوزته كمية من الأسلحة في فندق شاهق من المقرر أن يشهد احتفالات رأس السنة.
وأثارت عملية التوقيف، التي جاءت في وقت تستعد فيه المدن الأميركية ودول العالم لاحتفالات رأس السنة، مخاوف من تكرار مجزرة لاس فيغاس التي نفذها ستيفن بادوك في الأول من أكتوبر عندما أطلق النار، من غرفة فندق، على حشد يحضر حفلا موسيقيا، موقعا 58 قتيلا و489 جريحا.
وأعلنت شرطة هيوستن أنها لم تتوصل بعد إلى تحديد ما إذا كانت نوايا الرجل سيئة، كما أنها لم تكشف هويته.
وأوضح اللواء غوردن ماكينتوش أنه تم طلب الشرطة إلى فندق “حياة ريجنسي” بعد منتصف الليل للتعامل مع “مشبوه عدائي وثمل”.
وقال ماكينتوش في مقابلة عبر الفيديو أجراها معه الموقع الإلكتروني “هيوستن كرونيكل”، إن الشرطيين الذين كانوا أول من لبى النداء اضطروا إلى طلب الدعم عندما رفض الرجل الامتثال لأوامرهم.
وأضاف أنه عندما رافق عناصر الشرطة الرجل إلى غرفته، عثروا على “بنادق عدة”. وأوردت وسائل إعلام أخرى أنه عثر بين الأسلحة على بندقية نصف آلية من نوع “أيه-آر 15″، وبندقية صيد، ومسدس، وكمية كبيرة من الذخيرة.
وتابع ماكينتوش أنه تم توقيف المشتبه به لحيازته أسلحة غير مرخص لها وتعديه على أملاك الغير. لكنه أضاف أن الرجل كان ثملا لدرجة تعذر معها استجوابه من قبل الشرطة.
وأعلن فندق “حياة ريجنسي” أن حفلة رأس السنة ستقام في أربعة طوابق يتخللها عرض حي، وإسقاط 50 ألف بالون عند منتصف الليل. وقال أحد موظفي الفندق إن الحفلة لا تزال قائمة على الرغم من “التعكير”.