التصريحات الأخيرة للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في لبنان أثارت مجدداً قلق المتابعين فقد جاءت حماسية للغاية وتنذر بخطر حرب قريبة تخطط لها أمريكا وإسرائيل يستعد حزب الله للتصدي لها عسكرياً كما دلت عليه هذه التصريحات .
هذا أمر معروف استهداف لبنان وكل المنطقة ولم يأتي خطاب نصر الله بجديد لكن ما يهم الآن هو الحكمة وليس العواطف والحماس كان عليه أن ينتظر تصريح الدولة اللبنانية بهذا الخصوص أو على الأقل أن يشاركها به ، لكنه يتصرف على أنه دولة داخل دولة وقرار منفرد وقوة عسكرية خارج السيادة اللبنانية وصيحات استعراضية مثيرة للعواطف والحماس لكن هل تفيد ؟ الدبلوماسية يجب أن تلعب دورها أيضاً من أجل صالح لبنان ويجب أن يترك لها الدور الأول وأظن أن هذا ما حاول أن يشرحه الوزير جبران باسيل وزير خارجية لبنان وتم فهمه أو تفسير أقواله بشكل مبالغ به وهو كان يعبّر عن قلقه على مستقبل لبنان فنحن جميعاً قريبون أو بعيدون أدركنا هذا الخطر وأعلنا عنه كلّ حسب طريقته ومن وقت طويل أيضاً .
لبنان حالة مختلفة أيضاً ، على الأقل من الواجب المحاولة لأن الاستسلام لخيار الحرب دون التحرك الدبلوماسي فيه خطورة شديدة على مصير لبنان في ظروف استهداف كل الوطن العربي ومحاولات تقسيمه وخطة الشرق الأوسط الجديد التي تسلط الضوء على أهمية الساحل اللبناني ومعه الساحل السوري أيضاً الذي تتمركز فيه روسيا الآن . هذا وضع خطير ومن الواجب الوطني والقومي التحرك دبلوماسياً وعالمياً لتجنب ما قد يحدث فيه من تطورات ، على الأقل كي يسجل التاريخ لأصحاب القرار السياسي اللبناني بأنهم قد حاولوا وقد سلكوا كل السبل وطرقوا كل الأبواب من باب الأمل ، فالحرب ليست عادلة وليست متكافئة وليس من المنطق أن لا نعترف بهذا
يجب إعطاء الدور السياسي والدبلوماسي حقه قبل أي شيء وأظن أن التصريحات العسكرية التي تصدر الآن يجب أن تدرس أولاً مع أصحاب القرار لأن لها تأثيرها على فرض واقع يجب محاولة حماية لبنان من تحققه وهذا عمل وواجب أيضاً في مرحلة وقرار مصيري . فأنت عندما تعلن استعدادك واستنفارك العسكري وتبدأ بتصريحات وتهديدات كأنك أعلنت قبول الحرب ورحبت بها
خطاب السيد نصر الله الآن في هذا التوقيت له علاقة بما يحدث في ايران من احتجاجات شعبية مكثفة تشكل ضغطاً على النظام الإيراني الحاكم وهو عبارة عن تهديد موجه إلى إسرائيل وأمريكا يخص أمن إسرائيل لأنه لا يوجد أي شك بأن ما يحدث في ايران تحركه أيادي استخباراتية مخطط لها حتى منذ زمن شاه ايران واستبعاده . وهذا الخلط بين مصير ايران ومصير لبنان خطير جدا على لبنان من دون أي شك لأنه لا يقدر أحد أن يخدم سيدين في آنٍ واحد معاً .
هذا أمر معروف استهداف لبنان وكل المنطقة ولم يأتي خطاب نصر الله بجديد لكن ما يهم الآن هو الحكمة وليس العواطف والحماس كان عليه أن ينتظر تصريح الدولة اللبنانية بهذا الخصوص أو على الأقل أن يشاركها به ، لكنه يتصرف على أنه دولة داخل دولة وقرار منفرد وقوة عسكرية خارج السيادة اللبنانية وصيحات استعراضية مثيرة للعواطف والحماس لكن هل تفيد ؟ الدبلوماسية يجب أن تلعب دورها أيضاً من أجل صالح لبنان ويجب أن يترك لها الدور الأول وأظن أن هذا ما حاول أن يشرحه الوزير جبران باسيل وزير خارجية لبنان وتم فهمه أو تفسير أقواله بشكل مبالغ به وهو كان يعبّر عن قلقه على مستقبل لبنان فنحن جميعاً قريبون أو بعيدون أدركنا هذا الخطر وأعلنا عنه كلّ حسب طريقته ومن وقت طويل أيضاً .
لبنان حالة مختلفة أيضاً ، على الأقل من الواجب المحاولة لأن الاستسلام لخيار الحرب دون التحرك الدبلوماسي فيه خطورة شديدة على مصير لبنان في ظروف استهداف كل الوطن العربي ومحاولات تقسيمه وخطة الشرق الأوسط الجديد التي تسلط الضوء على أهمية الساحل اللبناني ومعه الساحل السوري أيضاً الذي تتمركز فيه روسيا الآن . هذا وضع خطير ومن الواجب الوطني والقومي التحرك دبلوماسياً وعالمياً لتجنب ما قد يحدث فيه من تطورات ، على الأقل كي يسجل التاريخ لأصحاب القرار السياسي اللبناني بأنهم قد حاولوا وقد سلكوا كل السبل وطرقوا كل الأبواب من باب الأمل ، فالحرب ليست عادلة وليست متكافئة وليس من المنطق أن لا نعترف بهذا
يجب إعطاء الدور السياسي والدبلوماسي حقه قبل أي شيء وأظن أن التصريحات العسكرية التي تصدر الآن يجب أن تدرس أولاً مع أصحاب القرار لأن لها تأثيرها على فرض واقع يجب محاولة حماية لبنان من تحققه وهذا عمل وواجب أيضاً في مرحلة وقرار مصيري . فأنت عندما تعلن استعدادك واستنفارك العسكري وتبدأ بتصريحات وتهديدات كأنك أعلنت قبول الحرب ورحبت بها
خطاب السيد نصر الله الآن في هذا التوقيت له علاقة بما يحدث في ايران من احتجاجات شعبية مكثفة تشكل ضغطاً على النظام الإيراني الحاكم وهو عبارة عن تهديد موجه إلى إسرائيل وأمريكا يخص أمن إسرائيل لأنه لا يوجد أي شك بأن ما يحدث في ايران تحركه أيادي استخباراتية مخطط لها حتى منذ زمن شاه ايران واستبعاده . وهذا الخلط بين مصير ايران ومصير لبنان خطير جدا على لبنان من دون أي شك لأنه لا يقدر أحد أن يخدم سيدين في آنٍ واحد معاً .