لاتفهمونا غلط
• كم انت عظيمة يا جريدتي الجمهورية ، رغم انتمائي لكي من سنوات كثيرة واعتزازي بهذا الانتماء ، الا اني شعرت بالفخر اكثر عندما عشت اسبوعا ابحث وادقق واقرا واسال وانا اجهز لعمل فيلم عن جريدة الشعب ” الجمهورية ” ونحن نحتفل بعيدها ال 64 منذ انشائها ، صرح اعلامي كبير صاحب الامتياز الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والضامن بطل الحرب والسلام انور السادات عمالقة الادب والسياسة والفكروالثقافة والصحافة بل وبعض اعضاء مجلس قيادة الثورة ومنهم انور السادات وعميد الادب العربي طه حسين كانوا كتابا وصحفيين ومسئولين في بلاط صاحبة الجلالة وعروس الصحافة المصرية نبت الثورة جريدة الشعب والثورة ” الجمهورية ” واعيد ما كتبته في مقدمة فيلمي ونطق به الصديق العزيز الفنان سامح الصريطي الذي تبرع للتعليق عن ” الجمهورية حكاية وطن ” حيث كتبت ” عندما اراد الشعب ان يحطم اغلاله كانت ثورة 23 يوليو 1953 وعندما اراد ان يتكلم كانت جريدة الشعب الجمهورية هو الصوت الذي يصل لكل ارجاء المعمورة معبرا عما خلفته ثورته من اثار سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، كانت ومازالت الجمهورية سجلا لتاريخ وطن يعيش فينا وننعم بخيراته ” الثورة لازم يكون لها صحافتها قالها جمال عبد الناصر .. ونحن صحافة الثورة وصوت الشعب “ياريت نحافظ عليها ونسعي لتقدمها .
• لا ننكر ان لدينا انجازات علي ارض الواقع ، وان هذه الانجازات تحتاج من يتحدث عنها ويعلن عنها ليصل صداها لكافة ارجاء المعمورة ، ويجب ان يكون لدينا ايضا جهة من متعلمين وخبراء ومتخصصين لتقيم ما يتم تقديمه من محاولات اعلام واخبار واعلان عن هذه الانجازات ، لان ما يقدم سمك لبن تمر هندي ، شكل استفزازي ، يثير في نفوس المتلقي الاشمئزاز والاعتراض ، بل والاعتراض علي المادة الاعلامية والاعلانية ، لانها بعيدة عن الواقع وتخرج بعيدا عن حيز العقل ، ولدينا الكثير من الامثلة علي كل ما ورد في بداية مقالي ومنها اعلانات الشمول المالي ، اي قرض الذي يستحق العناء والوقوف امام اجراءات بيراقراطية واواراق وتعامل مع موظفي البنوك والطوابير والذهاب والاياب لانهاء الاجراءات وفي النهاية تكون قيمته مبلغ 300 جنية يعملوا ايه وبفايدة كام ونظام السداد بالقرش ولا بالجنية وعلي كام سنة ، ده كلام الشارع ، من يصدق هذا الهراء وها ينطبق علي كل ما يبث من اعلانات لا تحقق المصداقية ، الشمول المالي انجاز ولكن التعبير عنه يحتاج اعلان واعلام يحقق المصداقية لدي رجل الشارع الي يفكر في الاستفاده من ها الانجار ، في ظل غياب دور من يستطيع ضبط الاداء في السوق الاعلاني والاعلامي في الشكل والمضمون ، فابحثوا عن المعقول واللا معقول في اعلانات الشمول .
• لا تخلو مناسبة إلا ويطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى اعلامينا والإعلام المصرى، بالانتباه لما قد يصدر عنهم من أمور متعلقة بمواقف أو تصريحات تخص أشقاءنا فى الدول العربية، مطالباً المصريين بأن يظهروا للجميع تحضرهم ورقيهم فى تعاملهم مع الجميع، خاصة الأشقاء، وأن يقابلوا الإساءة بالحسنى، مهما كان بهم من غضب، لأن المصريين لم ولن يكونوا أبداً مسيئين لأحد ، رئيسنا محترم اتمني اعلامنا يقتدي به ، واكرر الاعلام رقي يشكل الوجدان .
• 11 الف مشروع هو كشف الحساب الذي قدمه الرئيس السيسي في مؤتمر حكاية وطن كلها علي ارض الواقع ، وهي ايضا ابلغ رد علي كل المشككين ، وابلغ رد علي العملاء الذين يتصدرون المشهد الاعلامي الاخواني في تركيا وقطر .