جريدة أحوال مصر
بعد أن أريقت الدماء .. وإستغللتم العجزه والضعفاء .. واستفدتم إستفاده كامله من البلوى والبلاء .. لا أملك إلا أن أقول لكم الله أيها الضعفاء .. وعليكم من الله ما تستحقون أيها البلهاء ..!!
ودعونى أسأل كل منافق منكم على حده
انت . ماذا قدمت لمصر بعد ان قدم الشباب ارواحهم ..؟
أنتى .. ما كان دورك ورد فعلك الحقيقى حينما رأيتى من تنتمى إلى جنسك تتعرى أمام عينك ..؟
أنتم أيها العصبه المنافقه ماذا يدور بخلدكم وأى مكان من الكعكه تريدون قبل أن يصل إليها غيركم ..؟
أنا وانت وانتم
أنا وانت أيها القلم الجريح وأنتم يا صفحات تاريخ مضى ومستقبل لم تتحدد ملامحه
لم يكن لنا إلا الله ..!
فأعترف أننا رضينا بالخنوع والخضوع وخيبه الأمل
بعد أن تشرد الأستاذه وأصبحوا فى مقام المطاردين عيبهم الوحيد انهم كانوا ينتمون إلى نظام كان كل ماعليه هو تعبئه النفوس من بعضها بعضا فالطالب الذى يوضع حول إسمه دائره ويوضع تحته خط احمر فهو السياسى.. والدكتور هو احمد سبع الليل والقصه هى البرئ
بعد أن تحولت أقسام الشرطه والنيابات إلى مراتع للحشرات والحيوانات الضاله والسبب النظام وفى هذا الموضع لم أذكر إلا قولا واحدا أن الانتقام لا يكون الا من اللذين أذلوا رقابا بعينها تخرج بعد أن يفعل بها ماشاء الله وشاء هؤلاءء فتكون النتيجه الخروج أكثر إنتقاما ويعبئ من يواليه لكى ينتقم ولكن أى زمان وأى مكان حتى أتت الثوره البيضاء وإختلط الحابل بالنابل والنهايه هى الفوضى
بعد أن أطلقنا على بعضنا القابا لايقبلها من جمعنا وأطلق علينا لقب خير أجناد الأرض
أصبحنا .. خرفان .. فلول .. ……..؟؟؟
بعد أن كثرت الجريمه
بعد ان شاعت الفاحشه فى اللذين امنوا
بعد أشياء عديده
لا املك إلا أن اقول
