طلب علماء الاجتماع الأمريكيون، الشباب بضرورة العودة مرة أخرى إلى التجمعات الأسرية وإيجاد التواصل بين الأجيال خاصة بين جيل الجدات والأجداد، حيث إن ذلك يجعلهم يتفادون مخاطر الوقوع في الاكتئاب.
وأوضحت الدراسة، أن تقابل كبار السن مع الأحفاد، يجعلهم يشعرون بالسعادة ويتخلصون من الشعور بالوحدة وعدم الأهمية، كما أن هذه العلاقات الأسرية تضفي على الأسرة السعادة والبهجة وتساعد الكبار على الخروج من الأزمات النفسية التي تنتابهم لإحساسهم أن الصغار والشباب في الأسرة، أصبحوا لا يحتاجون لهم بل إنهم عبء عليهم ما يجعل هؤلاء الكبار يصابون بالاكتئاب والحزن على أنفسهم، وهو الأمر الذي يتطلب العودة مرة أخرى إلى الأسرة.