أكد الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الأخبار الأسبق, المتحدث الرسمي للمنتدي المصري للاعلام, أن الاعلام يعاني من مشكلات حقيقية نتيجة الفوضى والانفلات والتجاهل والخلط بين الاعلام والإعلان ما أدى إلى تناول موضوعات خارجه عن قيمنا واخلاقنا, قائلا: “ادعو الرئيس السيسي لزيارة مبنى ماسبيرو ولقاء العاملين وانا واثق ان هذه الزيارة ستدعم اعلام الدولة وتحل مشاكلة التي لا يجرؤ أحد على اقتحامها”.
زأضاف الصيات خلال حواره مساء أمس الأربعاء مع الاعلامية مروة سليم, علي فضائية LTC, أن قلة الموارد المالية تسببت في تأخير مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو نتيجة قلة الموارد, لافتا الي أنه لا يمكن حل هذه المشكلة الا إذا حلت مشكلة الديون ودارت من جديد عجلة الإنتاج البرامجي والدراما للتليفزيون المصري ورفع بنك الإستثمار القومي الحجوزات عن اصول ماسبيرو.
وشدد الصياد, علي أن الاعلام في السنوات القادمة يجب ان يتحرر من موضوعات مثل السحر والشعوذة والدجل والجنس والتجارة بإسم الدين ونفلتر مقدمي البرامج وهذا يحتاج سرعة خروج نقابة الاعلاميين الى النور, مشددا علي أن وجود وزير اعلام مهم في هذه المرحلة للتنسيق بين الهيئات الاعلامية وليكون همزة وصل مع مؤسسة الرئاسة و يصبح صوت الاعلاميين داخل الحكومة.
كما أكد علي أن اعلام المستقبل يجب ان يكون شريكا في عملية التنمية المستدامة, قائلا: “نحن في المنتدى المصري للاعلام نتبنى هذا المفهوم وننظر للاعلام على انه مشروع تنويري”,من منطلق الرقابة المجتمعية للمحتوى والأداء الاعلامي سواء اعلام عام أو خاص, مطالبا باعادة النظر في الاعلام الخارجي حتى يكون هناك جسر للتواصل مع الآخر بلغته وننقل للعالم صورة مصر الحقيقية.
<