“مع بعض هنبنى ” تسعى لإنتشال قرية سيول باسيوط من الجهل

 “انا كنت شاطرة قوي في المدرسة وأبويا طلعني منها غصب عنى عشان المصاريف غالية قوى للى حالهم زى حالنا احنا يدوبك نقدر على مصاريف الاكلهكذا بدأت ام هاشم كلماتها عندما سألها أحد متطوعى حملة “مع بعض هنبنى” عن احتياجاتها المدرسية وخصوصا ان قرية سيول من افقر القرى فى محافظة اسيوط,ففوجىء بأن الفقر جعل اسرتها تمنعها من الاستمرار فى التعليم وهذا ليس حال ام هاشم فقط ,هذا حال اطفال كثيرون فى هذه القرية   .
مشكلتهم ليست فقط احتياجات المدرسة لكن مشكلتهم الاكبرانهم لايستطعيون استكمال تعليمهم الابتدائى او الاعدادى لان حالتهم المادية لا تسمح بدخول مدارس وتحمل نفقاتها فالبنت تترك المدرسة حتى توفر مصروفات  المدرسة والولد يتركها ليساعد اسرتة فى تحمل بعض اعباء اسرتة الفقيرة

بعد زيارة حملة “مع بعض هنبنى”لقرية سيول وقامت بعمل مسح لمعرفة احتياجاتهم الاساسية  قامت بعمل خطه لتجميع 150 شنطة مدرسية بكامل ادواتها المدرسية وجمع المصاريف المدرسية لاعاده اطفال قرية سيول الذين تركوا الدراسه الى مدارسهم ,وتدعو حملة مع بعض هنبنى اهل الخير للتبرع لهؤلاء الاطفال ,لانقاذ اطفال القرية  من 
الفقر والجهل .وحددت الحملة يوم 21 سبتمبر الجارى  اول يوم  فى الدراسة حتى تعيد فرحه هؤلاء الاطفال برجوعهم  الى مدارسهم وتوفير احتياجاتهم .

ويذكر ان حملة مع بعض هنبنى قامت بتوزيع 1000 قطعة ملابس والبطاطين لفقراء هذه القريه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *