أكدت إيمي إيهاب استايلست فيلم “بيكيا” والذي يقوم ببطولته الفنان محمد رجب والذي من المقرر له ان يعرض ضمن موسم عيد الأضحى المبارك ، أن أزياء الفنانين في أعمالهم الفنية لها دوراً كبيراً في إقناع المشاهد بتفاصيل الشخصية بل وتصيغ علاقتها بالشخصيات الأخرى في العمل
وأوضحت إيمي إنها تقوم باختيار وتصميم ملابس فريق العمل كاملا بداية من الشخصية الرئيسية والأبطال المساعدين إلى الشخصيات الثانوية وبشكل يتوافق مع سينوغرافيا العمل ككل.
هذا إلى جانب اختيار “الإكسسوارات” وتحديد “اللوك” بمعنى إذا كانت الشخصية ستظهر بقصة شعر معينة أم سترتدي الحجاب أو إذا ما كان البطل سيظهر بلحية أم بشارب. فيقوم المصمم برسم “اسكتشات” للشخصيات ويناقشها مع المخرج وكاتب السيناريو للتعرف على المزيد من التفاصيل مثل الديكورات والإضاءة وغيرها ليبدأ بعدها مهمته التي لا تنتهي إلا بانتهاء تصوير جميع مشاهد العمل
وأضافت ايمي: أن محمد رجب بطل العمل يظهر بثلاث شخصيات مختلفة وهو ما يتطلب تنسيق ملابسه حسب طبيعة كل شخصية والمستوى المادي والاجتماعي الذي ينتمي إليهم و بعد قراءة تفاصيل الشخصيات عقدت جلسات مكثفة مع المخرج محمد حمدي للوقوف على ملابس أبطال العمل
واعلنت عن شخصية محمد رجب والتي تمر بتحولات خلال أحداث الفيلم ما بين باحث علمي ورجل عشوائي فاقد للذاكرة ثم بلطجي وهو ما يتطلب أن تكون ملابسه متناسقة مع كل شخصية موضحة أنها تحرص على أن تكون ملابسه مختلفة عما ظهر به في أعمال سابقة فعندما كان دور الباحث العلمي كانت ملابسه كلها عبارة عن بدلة و الشعر طويل والدقن والنظارة ذات العدسات الكبيرة ثم عندما انتقل للعيش في حارة شعبية كان يرتدى “الجلابية والشبشب” ثم عندما انصهر في هذه البيئة عرف كيف يتعامل معهم وهو ما دفعه لارتداء البنطال وسلسلة وكوتشي
وأشارت إلى أنها راعت أن تظهر أيتن عامر بملابس الفتاة البسيطة في الحارة الشعبية ،وكذلك الفنان محمد لطفى الذي يظهر بدور تاجر خردة فحرصت أن يرسم “تاتو” ويرتدي “العفريتة” ،والفنان أحمد صيام بملابس ذات ألوان جريئة لا تتناسب مع عمره بل مع شخصية الراجل المتصابي الذي يطارد النساء