شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، فى أمسية كروية فريدة بمنطقة الأهرامات، حفل إجراء قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم “مصر 2019” في نسختها الـ 32، التي تستضيفها مصر من 21 يونيو حتى 10 يوليو المقبلين.
وحضر الاحتفالية التي جذبت الأضواء نحو هذه المنطقة العريقة، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء، وفاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، والمهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إلى جانب عدد كبير من المحافظين وسفراء البلدان الأفريقية، ورجال الإعلام، وكوكبة من رموز الكرة المحلية والأفريقية والعالمية.
وفي مستهل كلمته أمام الحضور في هذه الأمسية الكُروية المتميزة، نقل رئيس مجلس الوزراء إلى الحضور، وجميع المُتابعين لهذا الحدث الكبير من مختلف دول العالم، عبر كافة وسائل الإعلام، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وترحيبه بالأشقاء المشاركين من القارة الافريقية.
كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي، بالتحية للحضور من ضيوف مصر الكرام، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والإقامة الطيبة فى بلدهم مصر، كما توجه بالتحية لجماهير الرياضة المصرية والإفريقية والعالمية، قائلاً: مرحباً بكم في مصر الحاضر والمستقبل، مهد الحضارة والتاريخ العريق، أرض الكنانة، قلب إفريقيا النابض، مرحباً بكم في منطقة الأهرامات، التي تعدُ واحدة من أهم المعالم في تاريخ الإنسانية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء في كلمته عن السعادة البالغة بتواجد هذا الحشد الكريم على أرض مصر، لمشاركتها فعاليات حفل إجراء قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، مصر 2019، والتي تستضيفها مصر للمرة الخامسة منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1957.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه منذ إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فوز مصر باستضافة النسخة الحالية من البطولة، فقد وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الدعم الكامل، وجميع المتطلبات لنجاح البطولة، على كافة المستويات التنظيمية، والإدارية، واللوجستية، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر، من بنية تحتية، ومنشآت رياضية وفندقية وسياحية متميزة، فضلاً عن الخبرات المصرية المتراكمة في استضافة مختلف البطولات، وفي مقدمتها تلك البطولة التي تحظى بالشعبية والجماهيرية الكبيرة، لتكون هذه البطولة بإذن الله ومن خلال تضافر كافة الجهود، بمثابة احتفالية رياضية عالمية، بنكهة إفريقية، لتتواكب مع التطور الملحوظ الذي شهدته كرة القدم الإفريقية خلال الآونة الاخيرة.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلاً: ستظلُ الساحرة المستديرة دائماً بفضل ما تحظى به من الجماهيرية الجارفة، في مقدمة أدوات القوة الناعمة، الداعمة لنشر التآخي والمحبة والسلام بين الشعوب، وذلك في إطار من التنافس الرياضي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخبات، لتصبح راية المنتخب الوطني، هي اللواء الذي ينضوي تحت رايته جميع ألوان الفرق والرايات.