تفقد صباح أمس الدكتور خالد العناني وزير الآثار مشروع المتحف المصري الكبير، كما تابع عملية نقل التابوت المذهب الكبير للملك توت عنخ آمون من منطقة العزل بالمتحف الكبير الي معمل ترميم الأخشاب للبدء في أعمال التعقيم تمهيدا للبدء في ترميمه للمرة الأولي منذ اكتشاف المقبرة في نوفمبر 1922، تمهيدا لعرضه مع باقي توابيت الملك الشهير ضمن مقتنياته عند افتتاح المتحف في الربع الأخير من عام 2020.
والجدير بالذكر بأنه بالفحص المبدئي للتابوت تبين أنه يعاني من مظاهر تلف عديدة تتمثل في انفصال طبقات الجص الحاملة لطبقة التذهيب عن بدن التابوت في مناطق عديدة، بالاضافة الي شروخ دقيقة في طبقة التذهيب في الغطاء والقاعدة ووجود فقد في بعض طبقات التذهيب. و قام المختصون بالمتحف بشرح حالة التابوت وطرق علاج حالات التلف و ترميم التابوت وفقا لاحدث الأساليب و التقنيات العلمية المتبعة.
كما شهد وزير الاثار وصول ١٠ قطع خشبية من مركب خوفو الثانية من مكان اكتشافها بالحفرة الخاصة بها جنوب الهرم الأكبر بالجيزة الي معمل الأخشاب بالمتحف المصري الكبير، ليصل بذلك عدد القطع المنقولة من المركب إلى المتحف حتي الان الى 852 قطعة.
كما قام وزير الاثار بزيارة معمل الاثار الثقيلة لمعاينة القطع الاثرية التي تمً نقلها حديثا إلى المتحف والتي تضمنت تمثالين للمعبودة سخمت و تمثال من الجرانيت علي هيئة أسد.